(للعائلات فقط) عبارة دائما تزعج الشباب فهي مرفوضة لديهم في ظل ندرة الاماكن المخصصة لهم الا انهم لم يقفوا مكتوفي الايدي واخذوا يبتكرون طرقا عديدة لتجاوزها واختراقها وبالرغم من الصعوبات التي يواجهونها الا انهم كثيرا ما ينجحون بواسطة تلك الحيل ومن خلال هذه الاسطر نغوص في كواليس الشباب لنتعرف على بعض الخفايا والطرق الخاصة بهم في الدخول الى اماكن العائلات.
طرق متعددة
تتعدد الطرق باختلاف المكان فهم يحددون الطريقة الملائمة للمكان الذي يريدون تجاوزه فعلى سبيل المثال تختلف طريقة تجاوز ودخول المراكز التجارية عن دخول الشاليهات والمتنزهات البحرية فلهم في كل مكان حل وطريقة تعالج ما يواجهون فقد يلجأ بعض الشباب الى التخطيط فيما بينهم والى ابتكار طرق جنونية لا تخطر في البال وعندها يرشحون شخصا منهم للتضحية والقيام بهذه المهمة الخطرة.
ومن اخطر الوسائل والطرق ارتداء العباءة للتمويه على حراس الامن والدخول بدون معوقات فهم بذلك استطاعوا الدخول وايضا ادخال اصدقائهم معهم الا ان الكثير ممن حاولوا الدخول بهذه الطريقة احبطت عملياتهم ونالوا الفشل والفصيحة علاوة على العقاب في اخر المطاف.
واقرب مثال ما شهده احد المجمعات النسائية التجارية لرجل حاول الدخول الى هذا المجمع وهو متنكر الا ان حيلته هذه باءت بالفشل وكشف امره منذ البداية.
عواقب وخيمة
قد لا يفكر بعض الشباب بعواقب هذه الامور نتيجة الحماس الزائد الا ان الخوف والارتباك احد العوامل المؤدية الى انكشاف امرهم.
وهناك طريقة اخرى سوف نذكرها وهي التقارب مع حارس الامن وبناء علاقة معه لضمان الدخول الى هذه الاماكن دون اي عوائق هذه احدى الحيل لبعض الشباب فحارس البوابة في رأيهم هو اهم شخص لديهم فهو باستطاعته تجاوز النظام والسماح لهم بالدخول.
سيارات فارهة
البعض يحاول الدخول الى الشاليهات البحرية وذلك بواسطة سيارته الفارهة والثمينة وذلك بايهام حارس الامن بانه يحق له الدخول وايضا يشعر الحارس بالخوف من اعتراضه بسبب هذه السيارة الفارهة.
وغالبية من يستخدم هذه الحيل ينجحون بالدخول الا ان البعض قد لا يجيدون استخدامها لذلك لا تنجح معهم.
واذا دخلوا هذا المكان يشعرون الموجودين وكانهم من من يمتلكون (شالية) او انهم من المستأجرين ويحق لهم الدخول وانهم متعودون على ارتياد هذه الاماكن بالرغم من انهم وقبل دخولهم كان وضعهم صعبا ويتمنون الدخول فقط ويخططون لبلوغه.
الوقوف لساعات طويلة
البعض منهم يضطر الى الوقوف ولو لساعات طويلة خصوصا امام بوابات متنزهات الالعاب وذلك بامل الدخول فهو بذلك اما ان يغامر ويحاول الدخول مع اي عائلة تود الدخول وذلك بايهام حارس العائلة بانه فرد من العائلة واما ان ينتظر ويحاول اقناع احدى العوائل بان يدخل فقط معهم.
وفي اثناء ذلك الانتظار يتلفتون يمنة ويسرة لعل احدى العوائل تعطف عليهم وتدخلهم.
البعض من خلال هذا الانتظار يصاب بالملل ولذلك يحاول تخطي هذا الجدار بالقفز دون ان يشعر به احد.
جلب الاطفال
الاطفال قد يكونون وسيلة جيدة لدخول احد متنزهات الالعاب الخاصة بالعائلات وقد يلجأ لها الشباب وذلك بان يحضر احدهم اخوانه الصغار وذلك لغرض الدخول فقط.
فترات محدودة
هناك ايام ومواسم محدودة يسعى هؤلاء الشباب الى استثمارها لتنفيذ حيلهم والبعض يرى انه من المستحيل ان تمر مثل ايام الاعياد او الاجازات الاسبوعية دون ان يتمكنوا من الدخول الى مثل هذه الأماكن وخصوصا الشاليهات البحرية.
ومنهم من ينفق الكثير من المال خلال هذه الفترة وذلك لكي يقوموا بشراء الملابس الانيقة التي تساعدهم على الدخول الى هذه الاماكن لكي يكونوا بأفضل وضع لهم لكنهم وبعد كل ذلك يخافون ان تكشف حيلهم ولا يستطيعون الدخول.
معاناة الحراس
ولكي نتعرف على بعض ما يعانيه حراس الأمن خلال هذه الامور والتصرفات التقينا بعدد منهم وعدد آخر من الشباب للتعرف من خلال هذه السطور على ابعاد هذه القضية وأدق تفاصيلها.
وعما يواجه حراس الأمن من بعض التصرفات يقول عبدالغني السفياني والذي يعمل بهذه المهنة منذ حوالي عام ونصف العام كثيرة هي حيل الشباب وتصرفاتهم ناسين اننا ايضا شباب ونستطيع التعرف على ما يفكرون به ايضا فنحن لا نسمح بدخولهم رغم الحيل والطرق المتعددة لهم والبعض منهم يحاول التقرب منا والى انشاء صداقة ومعرفة لسبب واحد هو ادخالهم والتجاوز عنهم.
مواقع النشر (المفضلة)