دائماً عندما أكتب وأضع لمسات حروفيٍ المتيمه على أي كلمات بثها قلبيٍ وأوصلها
عن طريق الحبر والورق لمن يعبرها دائماً ماأكابر واعاند مشاعري وأكتب مالا يوجد
داخليٍ لعليٍ ( أكذب ) على نفسيٍ بأني سطرت همومي وكشفت عن قناع أتراحيٍ من
خلآل تعابير كلماتي
ولكـــــن..؟
وفي هذه المـــره وأنا أختار قسمـ بوح الكلمـــه وجدت يديٍ تذهــب إلى أختيار
موضوع جديد ومن غير مقاومة منيٍ استجبة لرغبة إحساسي هذه المره ووضعت
العنوان دون أن أعاود التأمل والتفكير فيه..
وصدقونيٍ:
أننيٍ إلى هذا الحرف وأنا لأأعلمـ وبالتحديد ماذا ستخط يداي ومانوع العذاب هذا الذي يؤلمني وأنا أحاول جاهد بأن أصفه
ولكــن أيضاَ:
ساأسير حتى أضع الحرف الأخير من همـ ليس كغيره ومن جرح ليس ككل الجروح ومن
عذاب ليس له شبيه ومن موت لمـ تكن له حياه..
أخيراً وقبل أن أبـــدا:
حبيبتيٍ هــل شاهدتيٍ طفل يتيمـ ينثر دموعه وقلبه متفطر متكسر يبحث عن صـــدر امــه
الدافي وحنانها يبكيٍ دمـ وسط قلبه وعيناه تشاهد غيره بسعادة بالقرب من حظن امه..
وهل شاهدتيٍ ذلك الطفل السعيد الذي لاعبت كفوفه كفوف من أطلقت عليه ( فلذة
كبدها ) ألمـ تشاهديٍ فرحته وكأنه ملكـ الدنيا باسرها باعتقاده وهو لم يصنـع شيئاَ
سوى انه لامس ايديٍ حظنت كفوفه بصدق احساسها..
صاحبة كلماتيٍ:
ألمـ يمر عليـك من قصص وروايات عن ذلكـ الحاكمـ الذي حرمـ خادمه من لذة الحياة
قساوتاَ وطغياناً منه وخادمه يسخر حياته لإرضائه ومحاولة إبقائه بحكمه وجبروته رغم
مايعانيه من سيده..
سفيرة هموميٍ:
ألا تعلميٍ بان نهاية القلب هي نهاية الإنسان وان المــوت ليس فقط مفارقـة الروح
للجســد بل ( مفــارقة الحبيب للــروح )
فهل من العقل أن يكون هنـاك قلب ينبض بالحياه يستلذ بقتل الأرواح وموتهاً وإن وجـد
فماذا يستحق أن أسميه قاتل للقلوب أم سفــاح للأرواح..
المأضي الأليمـ:
لو قيل لي في هذه اللحظه ماذا تتمنى كي يحقق لكـ ؟
صدقينيٍ أنني لن اختار عودتكيٍ او نسيانكيٍ او الخلاص منكيٍ او العيش بسعاده أو عيش حياه شبيهه بلآخرين ..
كـــــــــــلآ وربي:
بل سأختار أن يعود بي الزمــن إلى الورى لأول لحظه من خلالهاْ سمعة صوتكـ كـيٍ
اسيطر على نفسي وامنع مسامعي من سماع ثوران مشاعركـ وعذوبة تلكـ الكلمات
حينها سيبعد قلبي وتستقر روحي من دون كل هذا العذاب:
المحــــرومه:
لو كأنت هذه الكلمه تنطبق عليــكـ وتستحقينها حينها أعلمـ اني لأ أستحــق الحياه
ووجودي كعدمــه لأنكـ أصبحتيٍ محرومـــه..
ولكن اجد العكس بأنك أنتيٍ من يهدي الحرمان لقلبيٍ وتسقينياه بأحتقاركـ لمشاعريٍ..
الدلــــوعــه:
الا تعلميٍ بأني انــا الطفل اليتيمـ الذي نثر دموعه بفقدانكـ وأصبحة حياتها كلها على
أمل ان يجد ذلك الصــــــدر الذي ليس له بديــــل بهذا الكون لان خالق الكــون لمـ يخلق
له ثانيٍ..
وهل تعلميٍ بأن ذلكـ الطفل الذي وجــد سعادته بالقرب من امه هو انتيٍ عندما غبتي
عنيٍ وابتعدتيٍ ونفس هذا الطفل سيكون أنا عندمــا يجمعنيٍ القدر بكـ..
أيتها المُعذِبــــهْ:
ألم يخبروكيٍ بانكـ أنت السيد الطاغيٍ وانا الخادمـ المحرومـ وصدقينيٍ كما سيفهمها
الأخرون اني أذل كبريائي تحت تراب العشق كلآ وربي كلآ بل هذا هو الواقع
المـــر الذي لأبد لي بلأعتراف به قبل أن ينهينيٍ فأنا والخادمـ نشترك بأنه ليس لنا
حول ولا قـــوه وامرنا مغلوب عليــه وموضوعنا بيدين أسيادنا فذلك الخادمـ يأمل
ان يخدمـ سيده ويحرره من ظلمه ويعيش كغيره وأنا أبحث عن فـكـ أسري وقطع حبل
العذاب المقيد بحياتيٍ فلا غرابه..
حاضريٍ المنهزمـ:
كيف ستعـــود لي ومتى ستعود وهل ستعود واين ستعود ولماذا لا تعود وإلى متى
سأنتظر عودتكـ هل ساكون على قيد الحياه ام يكون الشوق قد انهانيٍ وقضى على
بقايا روحيٍ..
مستقبليٍ المجهــول:
كم تمنيت ان تكون الكلمات وحياً من السماء ينزل على من ملكـ القلب كيٍ لا يكون لديه
مثقال ذرة من شكـ بما يدور داخل وجدان القلب..
فوالله لو كان حرمانيٍ تصفه الكلمات لكتبت حتى تموت يديٍ..
بقايا روحي التي تبقت:
سأخبركـ بسر لم يطلع عليـــه أحد من قبلكـ سوى ظلامـ اليل: ففي كل ليله أضع بها
جسدي المتهالك من عذابكـ على الفراش يخطر في باليٍ حروف اسمك ولا أخفي عليكـ
ان الدموع هي سيدة الموقف وهي من يطفي القليل من جمر عذابيٍ..
شوقي المحتظر:
هاانا كما أنـــا أبحث عنكـ واحاول ان التقيٍ بك ليس ككل مره القيك بها بعد غياب لآ
هذه المره ليست كغيرها وأعلم اني لا أستطيع أن أصفها هنا أو بأي مقام سوى
عندما أشاهد عيناكـ حينها ستتحــدث العيــون..
عشقي الغريب:
لا أدري كيف أنهي ماأقول ولا أعرف ماذا قلت وماذا كتبت ولكن وكلي امل من ربي
ان يكون قد وصلكـ القليل من خلال هذه الصفحة الصغيره..
أخيراً بعد البدايه:
لا أريــــد ان اراكٍ محرومه حتى وإن غبتيٍ عن قلبيٍ وصدقينيٍ انـــــــا من يقآال لــه (المحروم )..
أخيراً وسط نهاية حروفي هنا:
تبقى الرساله معلقه وتبقين انتي من هو مطلوب لقرائتها فأن اخذتها بالجفـآء كعادتكـ
فلن أقول لك انها ستكون هي نهايتي لكن ستكون مواصلتاً لسير طريقك للقضاء
على قلبيٍ ..
همسة حرفي الأخيره:
عندمت بدات بالكتابه عاهدت نفسي ان لن أعود لقراءة حروفيٍ مرةَ اخرى حتى لاأكابر كعادتيٍ واقوم بأنهائها من الوجود..
وهاأنا أنهيٍ من كتابة كلمات لاأعلم ماذا ستضيف وماذا ستسلب منيٍ..
ولكــــن:
وكل ماأريده هــــوان يشعر حبيبي بأني لاأزال أتعذب باحثاَ عن ملامســـة كفيه والنومـ بين كتفيــه..
كأن هنا : // بــ ق ــايــا روح // 5_5_2007
ولكمـ اصدق تحياتيٍ ولمعذبيٍ أعـــذب تحايا عذابيٍ
مواقع النشر (المفضلة)