[align=center][size=4]تعريف الحنة:
عرفت الحناء من آلاف السنين وهي نبات شجري جذوره حمراء وأخشابه صلبه، تحتوي على مادة ملونة تستعمل خضابا للأيدي والشعر لتلوينها، وهي من النباتات ذات الرائحة المميزة ويوجد منها أصناف كثيرة مثل البلدي والشامي والبغدادي وأشهر نوع في السودان هو حنة الدامر. وقد استخدمها الفراعنة في التحنيط والتجميل واستخراج العطور ويقال أن موطنها الأصلي في إيران والهند.
ارتبطت الحناء مباشرة بالمرأة وزينتها فهي تستعمل في التجميل لخضاب الأصابع والأقدام والشعر. بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة وتستعمل أزهارها في صناعة العطور. وتستعمل الحناء في التداوي من الأمراض ولها فوائد جمة وقد وجه الرسول ألي استخدامها لعلاج بعض الأمراض
استعمالات الحنة:
لعلاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة با لتخضب بها
في علاج بعض الأورام بعجنها ووضعها عليها
لعلاج قشر الرأس والتهاب فروة الرأس بوضعها على الرأس مدة طويلة ألي أن تتبخر فالمواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات .
ويستخدم أيضا كما قال الشيبة أنة إذا فاتك آكل الزين تحنه في الشهر مرتين (مثل متدول )
فن النقش:
نقش الحنة من أقدم فنون الزينة وقد ارتبط هذا النوع من فن التجميل بالمناسبات السعيدة غالبا كمناسبات الزواج والأعياد . وفي السودان يعد نقش الحنة من أهم مظاهر الزينة للمرأة السودانية خاصة المتزوجة. وتعد مناسبة وضع الحناء للعروس من مظاهر الزواج المهمة ولها يوم خاص يسمي يوم حنة العروس حيث توضع الحنة على أيدي وارجل العروس وسط مظاهر الفرح من الصديقات والأهل علامة على دخولها الحياة الزوجية ولا يقتصر وضع الحناء على العروس فقط بل توضع أيضا للعريس في يوم خاص به أيضا كمظهر على الفرح ودخزله للحياة الزوجية وسط احتفال أهله واصدقائة به.
طريقة عجن الحناء :
تقطع اوراقها وتجفف ثم تسحن و وتغربل ناعما ثم تعجن بالماء وتترك حتى تختمر وتصب عليها المحلبية أو السرتية وتوضع على اشكال مختلفة في الايدي والرجل وتترك حتى يتشرب الجسم عصارتها وقد يعاد وضعها لتثبيت اللون وسواده. وقد برعت البحرينيات بنقش اشكال الحنة حتى عرفن بها.
[/[/align]align]
مواقع النشر (المفضلة)