بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة أيام ،،
أكد الخبير الاسترالي (( جيدويون بوليا )) في التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان العربي لعام 2006 م ،،
أن عدد القتلى العراقيين وصل إلى مليون شخص بحلول السنة الرابعة للغزو ، مع استمرار استخدام الإدراة الأمريكية لمصطلح (( القتل الخطأ )) لتبرئة جنودها في العراق ،،
حين قرأت هذا الخبر ذهلت كثيراً للكم العددي للقتلى الذي بلغ أكثر من سبعين بالمائة منهم من الطائفة السنية بحسب مصدر آخر ،،
ولست هنا لأتكلم بشكل طائفي ديني ،،
وإنما قد أتكلم بطائفية عرقية قليلاً ،،
فالثلاثين بالمائة البقية هم من الشيعة ،، ولكن من الشيعة العرب!! ،،
التي تسعى إيران لتصفيتهم سواءاً كانوا سنة أو شيعة ،،
المهم أن لايبقى عربي في العراق ،،
لتأخذ بثأرها من العرب ،،
الذين هزموا كسرى فارس ،،
الجرح المر الذي لازال يقلب مواجعهم بين الحين والآخر ،،
إيران كما نعلم جميعاً ليست صديقة لنا ،،
ولا للطائفة الشيعية العربية ،،
بل هي صديقة لكل أعجمي يريد كسر شوكة الإسلام وإبادة العرب ،،
وما يرهقني بالتفكير كثيراً ،،
هو إنجراف الكثير من أصحاب الطائفة الشيعية العرب ،، خلف هذه الدولة الفارسية التي تسعى لإسترداد الحرمين من سارقيها " على حد قولهم " ،،
فهم يستخدمون سياسة " فرّق تسد " حتى يستطيعون السيطرة على الخليج بتراثه وكنوزه ،،
ولا أريد أن يفهمني شخص ما على كتابتي لهذا الموضوع بأنه تأييد لمذهب الشيعة ،،
فأنا سنّي ومتحمس لمذهبي كما هم متحمسون لمذهبهم ،،
ولكن لامانع من تبيان الخطأ لهم ،،
فأنا كما قلت من قبل ،،
لن أتكلم بشكل طائفي ،،
وإنما بشكل عرقي قليلاً ،،
فنحن جميعاً مسلمون وعرب ،،
ونرحب بأي مسلم يريد الخير للإسلام ،، أكان عربياً أم فارسياً أم هندياً أم غير ذلك ،،
تكلمت بالبداية عن أمريكا ،، ومن ثم قفزت إلى إيران فجأة ،،
ولكن هذا ليس تخبطاً مني ،،
وإنما لأبين لكم أن إيران وميليشياتها في العراق تقف قلباً وقالباً مع أمريكاً من تحت الطاولة ،،
بينما تنازعها وتشد معها في وسائل الإعلام حتى تلهينا عما تفعله من وراء ظهورنا ،،
فمتى سنتحد كمسلمين لمواجهة أعداء الإسلام الذين يتربصون لنا بالخفاء ؟!!!!
ودمتم في حفظ الله
مواقع النشر (المفضلة)