سلسلة أحداث عربية قادت فكر الفقير لله للخروج بأسطر ,, وددت أن أشارككم اياها
ثورات العالم العربي
من يتتبع الثورات على مر العصور يخرج بالكثير ومن ذلك
( أن من يبدأ بالثورات هم الثيران ..! ومن يخوض غمارها هم المخلصون ,, ومن يؤديها هُم الحاقِدون ,, ومن يجني ثمارها هم الجُبناء .. )
أما عن نهاية كل ثورة فحسب ما أراه :
( إن أي ثوره في التاريخ يستحيل أن تكون كسابقاتها من الثورات لا بالماهية ولا حتى بمقدار الفوضويه مهما كان الحُكم ومهما كان الحاكم )
اما اذا ( تدفقت حمم الثورات , وظهرت الفرص للشعب لإيذاء حاكمه , وتهافت الأعداء يعرضون المساعده على الشعب ضد حاكمهم لبتره ... فإن ثبت الشعب وان كان مظلوماً , وتجاوز وان كان مكلوماً , وسمح وعفى عن كل شيء أصابه , واستمر يشد عضد حاكمه ... فاعلم أنها أمة حقيقية لا تموت ولا تهين ولا تهون ابداً وان أمرها لظاهِرٌ في كل الاحوال ... )
اما اذا ( تجرأ الناس على حُكامهم وأئمتهم , ونالوا منهم وامتهنوهم وتندروا عليهم وهمزوهم ولمزوهم , وكسروا شوكتهم وأهانو شيبتهم , وصادقوا عدوهم وعادوا صديقهم ... فـ اعلم انها أمة ضعيفه مهما قويت , وتافهة مهما ظهرت , وساقطه مهما اعتلت ... )
في اليمن وفي ليبيا اثبت الوزراء والسفراء خيانتهم عندما انقلبوا على رؤسائهم وهم الذين كانوا جزءا حيوياً نشطاً في هذا الكيان عشرات السنين
ولكن انقلابهم هذا ليس من أجل الحق ولا من أجل الشعب وليس من أجل صحيان ضمائرهم المُتيبسه
بل لأنهم كانوا جزء من هذا النظام السابق ولما شعروا بـ احتضاره ودوا ان يصبحوا جزءا من النظام القادم أيضا
تبا لهم
تبا لكم من خان حاكمه حتى وان كان ظالما , ولو كانوا صادقين لتركوا هذه الانظمه منذ سنين
لكنه الجشع , الجبن والكذب على الشعوب
في الختام أسأل الله العلي العظيم أن يعم الأمه الاسلاميه بالأمن والأمان وأن يصلح الحاكم والحاشيه
مواقع النشر (المفضلة)