بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
فلسطيني يولد .. واسم عمه - علاء - الذي استشهد مع اثنين من رفاقه قبل سبعة اشهر برصاص الوحدات الاسرائيلية الخاصة وسط المدينة . ويربط جده ما حدث بكرامات الشهداء ويشير الى ان ولادة حفيده تاخرت لاكثر من شهر كامل قبل ان يولد فى ليلة القدر من شهر رمضان وفى اقل من عشر دقائق. وحول اثر هذه المعجزة يتحدث الجد عن الاف الزوار الزين جاءوه من كل المحافظات الفلسطينية الاخرى ويصف حالة الذهول و الدهشة لدى كثيريين حدقوا طويلا و بكوا طويلا امام ذات المشهد. ويبدو اسم - علاء - مكتوبا بلون بنى مميز وخط عربى جميل وباحرف واضحة وعريضةعلى الخد الايمن للطفل علاء بينما تختفى الهمزة خلف اذنه الصغيرة
وهذي الصورة
يقف الإنسان عاجزا عن التعبير أمام قدرة الله تبارك وتعالى في العديد من مخلوقاته الكونية الرائعة كما أننا كثيرا ما نسمع عن كرامات الشهداء الذين قضوا نحبهم إلى ربهم تبارك وتعالى فهم يمضون ولكنهم يسكنون بيننا وبين جنباتنا وذكراهم لا تغيب عنا، وكثير من الناس أيضا يظنون أن الشهداء أموات ولم يتذكرون كلام الله تعالى حين قال: " وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ".
دمتم بخير
تحياتى لكم
مواقع النشر (المفضلة)