:::فلسفة ماصل في عالم كله نقط وفواصل::::
..
.
.أدخل يابثر لا تويق
.
.
.
.
.
.
.
.
ز <------< غلطة مطبعية
.
قبل ما تقرون موضوعي وتفطسون ضحك عليه ( يا كثري )
سأحاول ان اضع بين ايديكم شهاداتي وخبراتي في فن الدشارة وافتح لكم عيادتي للمراجعة وهذا الوضع مبني على ما أراها من مرضى قد استفحل الامر بهم الا حد قص الرأس وليس المقصد بقص الرأس اي مكينة خمسة بل قص الرأس من جذورة مثل ما يفعل شامبو بارت بلس القضاء على القشره من جذورها... فأنا احاول ان ارتقي بالفكر المؤخوذ عن الدشارة واحاول ان اطوره بما يناسب هذا المجتمع واوازنه مع اصحاب اللحية الطويله ( لليبرالي بحت )..
وقبل الختام (أي ختام المقدمة) اضع بين ايديكم ما حاولت ان اجمعه من اقوال.. منثوره في ارجاء المعمورة ( ينفع يصير مسمى كتاب )
7
7
7
7
الذب كلمة عربية أصولها فارسية ( خذ وخل )
فعندما نقول ذب يذب يذوب أي بمعنى ماع الشيء
مثال/
يذوب الثلج عندما يخرج من الثلاجة
مثال توضيحي اخر/
يذوب الرجل عند سماع صوتك
وكلمتنا لهذا اليوم الذي قد تكون غير واضحة لكثير منكم ما معنى الذب وليس الذبان أي الباعوض
والذب بالمعنى العربي الفصيح رمى أي قام برمي الشيء
مثال فصحي/
يرمي الشخص القمامة كل مساء
مصال وليس مثال عامي/
يذب الشخص أخوه من الدريشه <----- ترى ما يقصد احد مجرد مثال
الآن فهمنا معناها في اللغة نلجاء إلى كلام العلماء والخبراء كيف تم تطوير هذا المعنى من يذب بشكلها الفعلي إلى الذب بشكلها التقليدي المتعارف عليه عند الشعب السوفياتي اقصد السعودي....
فبعد اتساع رقعة البلاد وتداخل الثقافات والتيارات والجنسيات بدأت اللهجة السعودية تأخذ منحنى آخر ومنعطف خطير قد لا يفهم غير من عاصرها....
فتحولت كلمة الذب أي رمي ليس رمي الحصى كما يفعل إخوانا في فلسطين فرج الله عليهم كربتهم بل رمي باللسان وأخذت معنى آخر غير التي هي عليه..
فأصبح معناها العامي
الذب:
كلام يقصد به التعليق على شخص آخر من اجل الضحك عليه أو تشبيه بأمور غبية جامدة أو سائلة متحركة او ثابتة وقد يكون التعليق على الشخص بذاته من ملبسه أو هيئته أو طريقة كلام وحتى الكلام الخارج من لسانه بغرض الاستمتاع والترفيه المفرط لأجل حياة سعيدة...
ومن كان متابعة للتاريخ فسيجد أيضا أن الذب كان منذ قديم الزمان فليس هذا أمر نحن خلقناه أو ابتدعناه لكن طورناه
نذكر لكم قصة/
كان هناك رجل أعرابي فقير الحال ذهب إلى المدينة ليبحث عن لقمة العيش فوجد احد رجالاتها واقف متربع عند شجرة على يمين السكة فسأله الأعرابي: علي أجد عندك ما يروي جوعي ويسد ضمأي فأجابه الرجل الواقف على هيئة متربع:( شايفني أكد على عميان..! )
وهذه القصة تبين لنا كيف كانت بداية الذب في العصور الجاهلية فهي على مسماها ذبه جاهليه
وتطورت الذبه ومشت مع ركبان الماشين فوق بعير قد أهلكه المشي بخطوات متثاقلة من قرية إلى أخرى ( ابي اعلمكم إنها يالله تطورت الذبه )
وفي عصر من العصور ( ما اقصد صلاة العصر اقصد العصر أي الزمان ) وبالتحديد في عهد الملك عبد العزيز رحمة الله عليه أتاه رجال من قرية نائية وقالوا يا عبدالعزيز لقد أتيت لنا بطامه كبرى قال كيف..!؟ قالوا لقد رأينا بعد ما صرت ملك الحجاز وملحقاتها... حمامه كبيرة حاولنا ان نصيدها فلم نستطيع وبعد البحث والتحري وجودوا ان هذه الحمام الكبيرة إنماهي طائرة ورقية يلعب بها احد اطفال المدينة ووجودوا أيضا انها مخفسه من كل مكان بفعل بنادقهم التي تعبئ بالبارود من فوهتها..
قصه لطيفة اذا لم يخب ظني.... اتمنى ان توافقوني الرأي لاني احس ان القصة ليس لها دخل في الموضوع لكني كتبتها ولم يعجبني حذفها ( تحسفت )
ولا ننسى في صغرنا.. إبداع وزارة المعارف عندما ابدعت في قصة ( خالي في منزلنا ) كتاب القراءة صف 2/ب عندما زار الخال بيت اخته وذب ذبه الخال على ابوهم وضحك الجميع وهذا دليل على حرص الوزارة في تنشأة الاطفال وتنميتهم واخراج الجيل اللي انا تخرجت منه جيل يحب الضحك والوناسة ( ما كأني مدحت جيلي كثير )
ومع تطور الذبه وبالتحديد اخذت صيت واسع وأبدع أناس كثيرين في عصرنا الحالي الذي انا اكتب فيه الان وهذا الفن البذيخ العالي الذي لا يجيده غير أناس مرحلتهم التعليمية لا تتعدى سادسة/جـ وبالواسطة وليلي ايضاء...
فأصبح عصرنا الحالي يبدع في تصوير الشخص فتجد أحيانا يصور الشخص السمين بدبة غاز فاضية ويقصد بهذه الذبة بعدم وجود مخ في رأس الدب فلو كان رأسه مليان لما كان سمين...<-------- مايقصد أحد
وتارة يصور الفتاة النحيفة بقلم مرسم بدون مساحة ويقصد بهذه الذبه على ان الفتاة ترتكب الأخطاء ولا تستطيع ان تمسح ما فعلتها يداها ( والله اني فنان مدري وشلون جبتها.!! )
والأمثلة كثيرة جدااا على تطور هذا الفن الراقي ومنها:
رح انت وثوبك كنها شراع سفينة نوح
ويقصد بهذه الذبه ان ثوبه وسيع جدااا يصلح ان يكون شراع لسفينة
ومثال توضيحي اخر/
رح انت وخشمك كنه بزر يطل مع دريشة
ويقصد بهذه الذبه ان خشم الشخص طويل
ومثال اخر/
عليتس وجه ولا قدر ضغط مصفر يبي ينفجر
ويقصد بذلك ان المذبوب عليه وجه كبير
واكتفي بهذا الذب لاني اخاف ان اقع في شِرك المصاله
والذب فن من الفنون قليل من يتبع هذا الأسلوب الممتع اللذيذ وقد يتبعه البعض لكن لا يجيده او يطور ذبه فيجعله مضحك حتى الثماله..
واذا نظرنا بعين ثاقبة نجد ان أكثر من يتبع هذا الأسلوب ويبرع به هو الجنس الذكري لكثرة خروجه واتساع رقعة رويسه واطلاعه على بعض الأمور الخفية التي قد تخفى على كثير من الجنس الناعم...
فالمتعارف عليه ان الجنس الناعم سمي ناعم لحلاوة لسانه في الكلام ونطقه لمخارج الحروف بصوت عذب هادئ فما كان من هذا الجنس غير انه رفض اتباع هذا الأسلوب وعدم تقبله لهذا الفن الراقي...
وكتابتي لهذا الموضوع كان من اجل اني أرى ان الذب بدأ يتجه الا المصاله وبدأ الناس غير متزنين بما يقولون واصبح ذبه مقارب الا التجريح وفقد معناه الحقيقي وهو الاستمتاع والترفيه للذاب والمذبوب عليه والمستمعين لهذه الذبه...
فأصبح الناس يذبون ذبات تجعل الطرف الأخر ينوم من المصاله التي تقع على مسامع اذنه مثال:
والله اني رحت اشوف فله وما عجبتني
ويرد عليه الشخص الماصل
فله ولا شقه
انا الحين رايح للبيت
ويرد عليه الشخص الماصل
رايح ولا خبيتي
وفي الختام ....الا المصاله اعيت من يداويها
مدري وش فيني الاحساس عندي هاليومين زايد تهقون يوم غنى عبدالله الرويشد احساس العالم قبل كم سنة.. كان يقصدني...!!!
اللي أبي أوصله أني أحس أنكم ما فهمتوا شي كالعادة من كلامي ربك يعين.
وفي الختام ( عيا الموضوع لا يخلص ) بس نسيت اذكر شخص ساعدني في تنقيح الموضوع واشكره جزيل الشكر من اعماق قلبي.. (الشخص هذا محد يعرفه و ماهو آدمي بس يخلي الواحد آدمي مايعرفه غير كآتم):23ar:
وفي الختام ( لاااا ماهو ناوي يخلص اطردوه )... اشكر من قام بحثي واجباري ( تحس انه مغصوب ) على الكتابة في هذا ا فعندما يبحث الشخص في هذا المكان الذي يدعى بالصرقعة ( اسمه مهوب غريب علي ) ويقراء ويسمع ويشوف من اعضاءه.. فكلمة سحرة بحقهم قليله لانكم سحرتوني بالمواضيع التي تتحف قارأها من متانه في النصب وقمة في الاحتيال...وكثرة المصاله ..
ولا ننسى كبيرهم من علمهم السحر ( السيد كآتم )
ومع السلامه قبل لا اخنبق
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتـم الآهــات
مواقع النشر (المفضلة)