[size=7]مرأة دخلت في الاسلام بسبب اعجابها ببر الوالدين :
قالت وهي تحمد الله أذهلني بر الوالدين في الإسلام
في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة .. جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها .. من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج
لمرضها العضال .. كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها
زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها!هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!
لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة
وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..أدهشتني أمر الزوجة.. ماشأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسهاوهي الشابة الجميلة من أجلها؟لماذا ؟ لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدلهذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظهذهالعجوز ! إني أغبطها كثيرا ... كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيف التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهماطفلان صغيران ... بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدي في الإسلام ...وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين ..ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري .. ودون مقابل .. هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه ... الحمد لله تزوجت من رجل مسلم والحمد لله ان رزقني الله منه طفلا لغاية الان
__________________
منقوول
التوقيع
[/size]
مواقع النشر (المفضلة)