من السبب في ظلم تلك الفئة ؟!.
أهم الأهل أم الزمن أم التطور؟!.
لماذا لا نسأل أنفسنا ما ذنب هذه الفئة فلقد اختلط عليهم اختلاف الأهل لثقافتهم ولزمنهم وما طرأ عليهم من تطور باهر اثر فيهم اثرا بالغا.
هؤلاء الفئة هم الشباب والشابات التي اختلطت عليهم أمور لا ذنب لهم فيها، كيف نلومهم اذا نحن واكبنا تلك الأزمان والتطورات والثقافة لا ننكر ونقول اننا لم نواكبهم بل واكبناهم في معظم الأمور منها التطورات التي حصلت بمنازلنا بادخال الكمبيوترات والجوالات داخل منازلنا حتى لغتنا استعضنا عنها باللغة الاجنبية ونتداولها أغلب الأحيان لا أقول الكل ولكن الكثير ومازال منا من هو محافظاً على عاداته وتقاليده.
ومن التطور هناك من غير اسلوب لبسه ولبس كل ما هو مخالف للشرع والعقل ايضا قصات الشعر والتبرج وغير ذلك وهذا ليس مقصورا على الفتيات بل اصبح ينتشر بين الشباب بصورة سريعة ورهيبة ويا ليت الشباب والفتيات يعلمون بأن بعض أو أغلب تلك التطورات التي حصلت على ملابسهم وقصاتهم وعميت بصيرتهم بها لها مدلولات ومعان سيئة ولو علموا معناها لما طبقوها في حياتهم.
ومع هذا كله لم يقتصر ذلك على الشباب والفتيات بل أصبح يضم النساء والرجال.
فما الحل لتلك المشكلة ؟!.
الحل لتلك المشكلة هو أن كلا الأبوين ينزلان بتفكيرهم الى مستوى تفكير أبنائهم وبناتهم ولا ينتقدونهم بشكل قاطع وصارم بل يوجهونهم الى الشيء الجميل والمسموح ويوضحون الأمور السيئة وما لها من أثر عليهم وعلى سمعتهم ولكن هذا يجب أن يكون بالتفاهم والتعقل قدر الامكان حتى يتعين على الطرفين حل تلك المشكلة.
ولو نلاحظ ان الاغلب في الاسر لم تستطع حل تلك الازمات وذلك بسبب مدى اختلاف العقول والتفكير بين الأبناء وأهاليهم ومع هذا قد يتخذ بعض الاهالي القرارات الصارمة في حل تلك الأزمات مما يؤدي الى زيادة توسيع الفجوة فنزيد من الطين بلة.
أعزائي أنا لم أكتب ذلك الكلام من فراغ، ولكن كما نلاحظه من خلال مناظر أبنائنا وبناتنا التي لا نرضاها لهم بصفتنا نحمل راية التوحيد فنحن يجب أن لا نلومهم فهذا هو حال القرن الحادي والعشرين ولكن نحاول دائما تذكيرهم بعاداتنا وتقاليدنا التي نحن معروفون بها ونساعدهم في اختيار الأمور الصائبة في اتباع تلك الموضة.
مواقع النشر (المفضلة)