لكي انتي فقط .........
لكي انتي فقط
أول مره التقيت بك ..
تبادلنا النظرات ..
و اخترقت نظراتكَ اعماق قلبي ..
حينها أحسست بشعور غريب يغمرني ..
شعور رائع و جميل ..
لم يسبق لي ان احسست به ..
خفق قلبي لهذا الشعور ..
إنهما عينيك ...
يا الله ..
يا لروعة نظراتك ..
أحس بدفئها كلما التقت عيني بعينيك ..
أحس باللهفه للنظر إليهما مراراً و تكراراً
ليغمرني ذلك الشعور ..
الذي طالما حلمت به ..
أرغب في ان ابحر في تينك هاتين العينين اللتين تجذباني إليهما ..
لأعرف ما وراء هذه النظرات ..
نظراتكَ التي تسحرني ...
و تعذبني ..
و تريحني ..
و تغمرني بالدفء في آن واحد!!
يا لهذا التناقض الذي اراه في عينيك ..
تلك العينين التي تجعلني ارغب بالجري مسرعه لأرتمي بين يديك ..
و أضمك ..
لأقول لك و بكل جراه ..
...
...
أنتَ من احتاج ..
و انتَ من أريد..
و انت من اشتاق لدفء نظراته و سحر عينيه ..
و انت فقط من ارغب به ليضمني إليه ..
و يسجنني بين ضلوعه ..
لأكون له وحده ..
هو فقط ..
اقترب ..
اقترب لأريك مدى شوقي و حنيني الفائض إليك ..
اقترب لأبرهن لك مدى إعجابي بك ..
اقترب لأرتوي من دفئك و حنانك ..
اقترب فأنا بامس الحاجه لهذا الحنان ..
اقترب لأبوح لكَ بمكنون قلبي ..
فأنت من يجيد الاستماعَ إلي ..
و انت من يريحني عندما يستمع إلي ..
و انتَ من تريحني كلماته كلما انصت إليه ..
و انت من يريحني ..
بنظراته ..
ابتسامته ..
دفئه ..
حنانه ..
وجوده ..
قربه ..
و انت من يقتلني و يغرس الألم و الشوق في قلبي كلما ابتعدتَ عني ..
أو غاب طيفك الدافئ عني ..
فأنا من أول ما التقيت بك و انا احبك ..
حتى و لو لم تعلم بهذا الحب
أو لم تحس به ..
فأنا سأظل أحبك و اعشقك ..
و لن يثنيني شيء عن حبك ..
فهل ادركت الآن لماذا احتاج إليك .؟؟
مواقع النشر (المفضلة)