كنت مارا مسرعا في هذا البستان
اركض
اتلفت
خائف
من ماذا لا اعلم لمى الخوف والجريان
,,,,,
,,,,,
وفجاة قلت لنفسي دعني اتامل هذا الكون
الجميل
الكبير
المعتم
فرحت اسير بخطى بطيئة وارى تلك الاشجار
وقد احرقها الشوق الى الماء وقطرات الندى
,,,,,
........
,,,,,
ماذا حصل لهذا البستان كان جميلا وكان حلما
لكل العاشقين وهم يزخرفون اسمائهم على الاغصان
وتذكرت اسم حبيبتي كتبته بيدي على غصنا كبير
,,,,,
......
,,,,
كهلا اتعبه ضرب الفؤس وجتثاث جذوره المغرسة
في باطن الارض فرحت ابحث عنه نسيت مكانه وشكله
اجول واجول ابحث هنا وهناك بين تلك الاغصان قد
,,,,,,
.........
,,,,,
اجده مرميا على الارض او شامخا وبدون اغصان
فمررت من جنب غصنا فاحسست ان شى شدني اليه
التفت اليه ورايت غصنا قد شدني من ثيابي ويقول
,,,,,,
.........
,,,,,,
هل نسيتني ونسيت هذا المكان الم يكن ببالك انك تاتي
وتنقش ذكرى الاحزان اسمك مكتوب هنا وحبيبتك في امان
تركت الاغصان كلها تتقطع وابقيت على غصن واحد
,,,,,,
.........
,,,,,,
مكتوب عليه حرفان كنت انضر لكم انت وحبيبتك والعصافير
تغرد لكم من كل مكان تمنيت لو كنت مثلكم بشرا وتمنيت
كانت حبيبتك حبيبتي وانا انت وهي مرميتا في حضني
,,,,,,
..........
,,,,,,
وتحت ضل تلك الاغصان احببتكم وقلت يوما يعودون
ويجلسون واسمع دقات قلبهم وهمسات الحب واغاني
الحنان مكتوب على الاغصان حرفين من زمان وقديم الزمان
,,,,,
.......
,,,,,
كبرت وماتت كثيرا من تلك الاشجار وحرقت وبقيت اتصارع
مع الفؤس كي اعيش واراك انت وحبيبتك تكتب قصة حبا
عاش على جسدي سنين طوال اراك وحدك اين حبيبتك
واين ذهبت تلك العصافير واين الماء انت وجدتني الان
فهل ساعيش واراك انت وحبيبتك في نفس المكان مع
ذالك الحنان
بقلمي وبحرا من حزني لذكرى حبيتي
ارجو ان تنال رضاكم
شاعرالحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــب
مواقع النشر (المفضلة)