ما إن يبدأ الليل في الولوج حتى يستعد عدد من الشباب للخروج إلى مواقع تم الاتفاق عليها مسبقاً مع الزملاء والأصدقاء المتأهبين للقاء عشية كل يوم للتسامر والتحدي والترفيه طوال ما بقي من ليل السامرين.
تبدأ مواعيدهم باتصالات ساخنة وعاجلة لتحديد الزمان والمكان الأفضل والمناسب لأكثر الشباب الذين يفضلونها بعيدة وهادئة..
و ينبغي على الشباب استثمار أوقاتهم وتطوير قدراتهم ومواهبهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة مؤكداً أنه يخصص وقتاً للخروج مع عائلته أيضاً حتى لا تكون علاقته مع أصحابه على حساب علاقته بأسرته.
(البلياردو) حيث يعتبرانها هوايتهما المفضلة وقالا إنهما يجتمعان يومياً في احدى الصالات لممارسة هوايتهما بكل هدوء رغم ما في صدورهما من تحدٍ وتنافس جميل.. وأضافا أنهما حين يفرغان من اللعب يفضلان الجلوس في موقع آخر ليتبادلا أطراف الحديث في كل شأن وبالذات فيما يتعلق بالدراسة مواعيد الإجازات وكيفية تجديد برامجهما اليومية حتى لا يصيبهما الملل وينعكس ذلك على لقاءاتهما المستمرة.
ولم يخف أولئك الشباب تعلقهم الكبير باللعبة المثيرة للفن والحماس لكنهم أشاروا إلى حرصهم أيضاً على البرامج الأسرية بالإضافة إلى الأوقات المخصصة للاستذكار والمراجعات وأداء المتطلبات اليومية داخل وخارج نطاق الأسرة والمنزل الصغير.
مواقع النشر (المفضلة)