بــسـم الــلـه الــرحـمــن الــرحــيــم ..
لــقـد تــم كــشــف الــحــقــيـقــة عــن مــوضـوع " الــفــتـاه الــعــمــانـيــة الـتــي قــيــل وزعــم انــهـا تــحــولـت الــى حـيــوان وخــســفــت بــعــد ان قــامــت بــالــقــاء الــقــران الــكــريــم عــلــى الارض كــمــا جــاء فــي الــقــصــة فـالـصــورة الـتــي ظــهــرت للـفـتـاة ان كــنـتـم تـذكـرونـهـا كـانـت هــي عـبـارة عــن صــورة فــي مــعـرض لـلالــعــاب لـلاطــفــالـ فــي احــدى الــدول الاجــنــبــيـة والـيــكــم هــذه الــصــور الــتــي تــوضـح الـحــقـيـقة ....
قــد تــم الاتــصــالـ بـالاخـوة فـي سـلــطـنــــة عـمــان ،، وســألـنــاهــم عــن صــحــة مــا نــســب إلــيــهــم مــن وجــود الــفــتــاة الــعـمــانــيـة فـي مـســتـشـفـى الـسـلـطـانـي بـمـسـقـط ،، فـقـد كـان الـرد مـنـهـم : أنـهـا قـصـة غـيـر حـقـيـقـيـة ،، ومـجـردة مـن الـصـحة .. ولا وجـود لـهـا .
لــذا فـإنـنـا نـحـن فـي إدارة الـمـنـتـدى نـتـوجـه بـخـالـص الاعـتــذار لـكـم لأنـنـا قـمـنـا بـنـقـل هـذا الـمـوضـوع لـكـم ..
ونـحـيـطـكـم عـلـمــاً أن هـدفـنـا مـن ذلـك هـو : أخـذ الـعبـرة والـعـظـة .. والـتـمـسـك بـكـتـاب الـلـه عـز وجــل .. والابـتـعـاد عـن طـرق الـلـهـو ..
ومـحـاولـة الـتـقـرب الـى الـلـه عـز وجــل .. ولـم يـكـن الـقـصـد مـن نـقـل الـمـوضـوع الافـتـراء عـلـى الـلـه عـز وجـل .. لا بـل الـعـكـس ..
الـى هـنـا نـص الاعـتـذار كـمـا نـشـره الـمـنـتـدى الـمـذكـور . بـقـي ان نـشـيـر ان عـذر هـؤلاء الـذيـن قـامـوا بـهـذا الـعـمـل غـيـر الاخـلاقـي غـيـر مـقـبـول بـل هـو اقـبـح مـن ذنـب فـالـلـه سـبـحـانـه وتـعـالـى لـيـس بـحـاجـة لـمـن يـخـتـلـق الـقـصـص الـكـاذبـة مـن اجـل مـخـافـتـه وهـو الـقـادر عـلـى كـل شـيء.
يــا الــغــالــيــن انــا مــا ابــي الا الــكــل يــســامــحــنــي عــلــى الــمــوضــوع الــلــي حــطــيــتــه ...
ما اقــول الا الــلــه يــســامــح الــلــي اخــتــرع هــالــقــصــه ..
اخـــوكــم (( ســنــآآفــي ))
مواقع النشر (المفضلة)