[align=center]مقال أعجبني بجريدة عكاظ وحبيت أنقله لكم :
لوحظ في الآونة الاخيرة ظاهرة من بعض افراد المجتمع الذين ينسبون الى انفسهم «لقب شاعر»!!
وهم في حقيقة الامر لا ينتمون الى هذا المجال بأي حال من الاحوال وذلك لدخولهم في منافسة حادة لشراء قصائد من الشعراء المغمورين الذين لا حول لهم ولا قوة
حيث جعلوا من امكانياتهم المادية العالية منفذا للوصول الى اهدافهم الضحلة المتمثلة في شراء تلك القصائد والادهى من ذلك ان اعلامنا بشتى وسائله يعطي لهذه العينة من الشعراء المكانة المرموقة واللقاءات الرنانة والمديح المبالغ فيه لهذا الشاعر المزيف الذي يتمايل يمنة ويسرة ويظهر تفاعله مع كل قصيدة يرددها للجمهور ولا يكتفي بذلك فحسب بل يختلق مناسبة لكل قصيدة !!
وبذلك يسهم اعلامنا مع الاسف الشديد الى زيادة تلك العينات التي ترقى بشعر غيرها الى أعالي القمم . واللوم يقع وبشدة على الشعراء الأصليين لتلك القصائد في بيعهم لها فهم بلا شك شركاء اساسيون في الجرم واذا كان هناك من عقوبة فهم اول من يعاقبون لانهم هم اول من شجعوا تلك العينات من الشعراء للتمادي في هذا السلوك .
فالواجب علينا جميعاً ان نقف ضد هؤلاء بكل حزم وقوة بل ويجب على الجهات ذات العلاقة من وزارة الثقافة والاعلام وجمعيات الثقافة والفنون التصدي لهذه الظاهرة كي لا نفقد الجوهر الحقيقي والنكهة العذبة التي دائماً ما نسعد بها في الشعر أياً كان غرضه وايضاً حتى لا نجحف حق تلك الاسماء اللامعة المعترف بها في هذا المجال ومساواتهم بتلك العينة من الشعراء .
----------------------------------------------
أعجبتني فكرة المقال وهو صادق فيما ذهب له .
لكن ما ألوم الذي يبيع القصائد من الشعراء المغمورين .. لأنهم وجدوا أنفسهم في أمام سوق ربحه مضمون من تجار بلا ضمير ..
لا أويدهم في هذا العمل .. ولكن اللوم كل اللوم على الشعراء المزيفون .[/align]
مواقع النشر (المفضلة)