كيف ترفع درجتك في الجنة>>الجزءالثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكمل لكم الجزء الثاني من:
>>>>>>> كيف ترفع درجتك في الجنة<<<<<<<<<<<
>>>>ارتفاع درجات الجنة<<<<
إن الجنة ذات درجات عالية وقد جاءت أحاديث تصف أن بين الدرجة والأخرى كبعد الكوكب الغابر
في الأفق عن الأرض حيث روى ابوسعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أهل الدرجات العلى يراهم منهم أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما)
كما جاء أحاديث أخرى تصف أن الدرجة والأخرى من درجات المجاهدين كمابين السماء والأرض حيث روى ابوهريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:(إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله بين كل درجتين كمابين السماء والأرض فان سألتم الله فاسالوة الفردوس فأنة أوسط الجنة وأعلى جنة وفوقة عرش الرحمن ومنة تفجر انهار الجنة)
وجاء في حديث آخر أن مابين الدرجة والأخرى من درجات المجاهدين مسيرة مائة عام حيث روى كعب بن مرة رضي الله عنة أن رسول الله قال:(ارموا أهل صنع من بلغ العدو بسهم رفعة الله بة درجة)قال:فقال عبد الرحمن بن أبي النحام:يا رسول الله وما الدرجة؟قال:فقال رسول الله:(أما إنها ليست بعتبة أمك ولكنها بين الدرجتين مائة عام)
وجاء في حديث آخر أن بين الدرجة والأخرى مسيرة خمسمائة عام حيث روى ابوهريرة رضي الله عنة قال:قال رسول الله:(في الجنة مائة درجة مابين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام)
ولعل هذا الاختلاف في المسافة بين الدرجة والأخرى لاختلاف السير في السرعة والبطء كما بين ذلك ابن القيم وابن حجر رحمهما الله تعالى أو لاحتمال تفاوت الارتفاع بين هذة الدرجات.حيث ذكر ابن القيم رحمة الله أن درجات الجنة المائة قد رويت بلفظ(في)وبدونها فان كان المحفوظ ثبوتها فهي من جملة درجها وان كان المحفوظ
سقوطها فهي الدرج الكبار المتضمنة للدرج الصغار.انتهى.
>>>>تفاوت النعيم بين أهل الدرجات<<<<
إن أهل الدرجات في الجنة ليسوا في نعيم واحد وإنما لكل درجة لها متعتها الخاصة ونعيم لا يوجد مثلة في الدرجة التي دونها فكلما علت الدرجة اتسعت واتسع معها نعيمها وقال بعض المفسرين في تفسير قوله تعالى :(إن الأبرار لفي نعيم*على الأرائك ينظرون*تعرف في وجوههم نضرة النعيم*يسقون من رحيق مختوم*ختامة مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون*ومزاحة من تسنيم*عينا يشرب بها المقربون*)::المطففين22-26::
إن الرحيق المختوم هو أجودالخمروالتسنيم هم أشرف شراب الجنة يكون للمقربين صرفا وهو لأهل الجنة ممزوجا.
كما وردان الشهيد يزوج باثنتين وسبعين زوجة من الحور العين حيث روى المقدام بن معدي كرب رضي الله عنة أن رسول الله قال:(للشهيدعندالله سبع خصال:يغفر له في أول دفعة من دمة ويرى مقعدة من الجنة ويحلى حلة الإيمان ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسة تاج الوقار الياقوتة منة خير من الدنيا ومافيها ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيتة)
بينما ورد إن أدنى أهل الجنة منزلة من لة زوجتان من الحور العين استنادا للحديث الذي رواة ابوسعيد الخدري رضي الله عنة أن رسول الله قال:(إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة ومثّل له شجرة ذات ظل فقال أي رب قدمني إلى هذة الشجرة أكون في ظلها –وساق الحديث-وفية(ويذكِّرةالله:سل كذا وكذا فإذا انقطعت به الأماني قال الله هولك وعشرة أمثالة .قال:ثم يدخل بيتة فتدخل علية زوجتاة من الحور العين فتقولان:الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك .قال فيقول:ما أعطي احد مثل ما أعطيت)
كما أن أهل الجنة يتفاوتون في الحسن والجمال بتفاوت مراتبهم ودرجاتهم في الجنة حيث روى ابوهريرة ان رسول الله قال:(أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلةالبدروالذين على إثرهم كاشدكوكب اضاءةقلوبهم على قلب رجل واحدلااختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهمايرى مخ ساقيها من وراءلحمهامن الحسن يسبحون الله بكرةوعشيالايسقمون ولايتمخطون ولا يبصقون لآنيتهم الذهب والفضةوامشاطهم الذهب والفضةووقودمجامرهم الألوة)والألوةهي العود.وفي روايةللامام مسلم انه رسول الله قال:(أول زمرة تدخل الجنة على صورةالقمرليلةالبدرثم الذين يلونهم على اشد نجم في السماءإضاءةثم هم بعد ذلك منازل...الحديث)قال العراقي:إن درجاتهم في إشراق اللون متفاوتة بحسب علو درجاتهم وتفاوت فضلهم.انتهى.
وجزاكم المولى خير الجزاءعلى ماقرئتموة،،،وتسعدني قرائتكم...
لقدقلت في الجزءالاول اني ساكتب عن أدنى درجةفي الجنة فاحببت تاجيلها لأ أطيل عليكم وأجلتها لتكون في الجزءالثالث وتكون ادنى درجة في الجنة واعلى درجة في الجنة ،وايضا لماذا الجنة درجات،بماذا ننال هذة الدرجات ؟ ،لاتفقدالامل،فلتكن همتك عالية......
الى من يقراءهذةالكلمات احب ان اوجةلهم ان قرآت هذا الكتاب جدا مفيدورائع وشيق لاتمل ولاتكل من قراتةفانا احببت ان استفيد وافيدكم معي .......
صدى الامال،،،
مواقع النشر (المفضلة)