وصية غالية
من وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها:
( كوني له أمة يكن لك عبدا , كوني له أرضا يكن لك سماءً ....... وأشد ما تكونين له إعظاما , أشد ما يكون لك إكراما, وأشد ما تكونين له موافقة , أطول ما يكون لك مرافقة , واعلمي يا بنية أنك لن تقدري على ذلك, حتى تؤثري رضاه على رضاك, وتقدمي هواه على هواك, فيما أحببت وكرهت )
(((قصة اعتدال و فخرية)))
خرج ولم يعد
(جلست السيدة فخرية تحكي لصاحبتها اعتدال كيف تعامل زوجها )
فخرية : زوجي مثل الخاتم في إصبعي، روح يا مسعود ... حاضر, تعال يا مسعود... حاضر.. اشترِ كذا يا مسعود... حاضر، لا تذهب لكذا يا مسعود... حاضر، لا تتأخر عن الساعة كذا يا مسعود... حاضر.
( وأخذت تتباهي به أمامها وهي مأخوذة بما تسمع)
اعتدال :( مندهشة ) زوجك رائع بالفعل !! لا يهش ولا ينش! كيف جعلتِه هكذا يا شقية؟
فخرية :(بافتخار) البركة في وصية أمي.
اعتدال: (بتعجب) وصية أمك !! وبماذا أوصتك أمك؟ أخبريني بسرعة !
فخرية : قالت لي أمي ليلة زفافي :
( يا بنتي ,اسأليني أنا عن الرجل! الرجل ليس له أمان! الرجل يأخذ المرأة لحما ويرميها عظما ! الرجل يحب المرأة التي تعانده وتشقيه, وليس التي تطيعه وتهنيه! لذلك يابنتي اسمعي نصيحتي جيدا:
قصقصي ريشه دائما.. واجعليه خاتما في إصبعكِ.. نكدي عليه عيشته.. إن أمركِ اعصيه.. وإن نهركِ سبيه.. وإن ضربكِ خذي أغراضكِ واتركيه .. فبيت أبيك مفتوح دائما لكِ.. وإخوانك سوف يعلمونه الأدب.. حتى
يعرف أنكِ لستِ من الشارع , أنت بنت ناس ولكِ أهل)
اعتدال: ( بانبهار) يا لها من وصية رائعة ! وعملت بوصية أمك يا فخرية؟
فخرية : نعم ونفذتها بحذافيرها إلي أن أصبح هذا هو حال زوجي...
في منتهي الخضوع, الكلمة كلمتي أنا, والرأي رأيي أنا .
( وبعد مرور فترة من الزمن )
اعتدال : كيف حالك يا فخرية وكيف حال زوجك معك ؟
فخرية : زوجي مَن؟ مسعود ؟
اعتدال : نعم مسعود, وهل لكِ زوج غيره ؟
فخرية : لقد طلقني من زمااان ! وتزوجت رجلا آخر!
اعتدال : وما أخبار وصية أمك يا ****ة !
فخرية : لا لم أعد أعمل بها , كانت فترة طيش يا أختي !
اعتدال : منك لله يا فخرية! خربت بيتي بوصية أمك, زوجي طفش من البيت منذ شهرين ولم يرجع إلى اليوم!!
زوجك.. جنتك ونارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم ( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته ) إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ) رواه أحمد وهو صحيح الإ***د. يا الله! طاعته جنتك ومعصيته نارك, فاحذري سيدتي فإن الأمر جد خطير.
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"رواه أحمد. ، فهنيئاً لك الجنة! بحسن طاعتك وطيب معاملتك.
مواقع النشر (المفضلة)