السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح هذا الموضوع الهام جداً للنقاش ..
كما نعرف أن مجتمعنا الإسلامي والعربي تتخلله الكثير من التناقضات بمجمله العام .. وأصبح الرجل أو المرأه التي تحمل الهويه الإسلاميه قد لاتتشابه عاداتهم وتقاليدهم مع بقية أخوانهم وأخواتهم في مناطق أوبلدان أخرى .. وقد لانذهب بعيداً .. فليس أقرب من أن نلقى نظره على الجمهوريه اليمنيه بجميعِ مناطقها ونُدرك الفروقات بين كل عائله وأخرى ..
لو نأتي لنظره شامله يمكننا تقسيم المرأه الشرقيه لثلاث نقاط رئيسيه قد تتفرع من كل قسم أجزاء أخرى .. ولكن سنركز على المحاور المهمه
وهي كالتالي :
1- المرأه المتلثمه.
2- المرأه المتحجبه.
3- المرأه المتحرره.
-طبعاً قد تزيد نسبة النساء من النوعيه الأولى في اليمن .. ولكن بنظره أبعد للمنطقه الإسلاميه ككل .. فلربما طغت النوعيه الثانيه والثالثه من بعدها على البقيه ..
مجتمعنا الشرقي بكل حالٍ من الأحوال لديه من التقاليد والأعراف الدينيه التي نفتخر بها دائماً والتي لاطالما كانت سمه مميزه عن بقية شعوب العالم .. وكانت في مجملها رمزاً للعدل الحقيقي للمرأه وماتعانيه من معاناه قهريه فعلاً في دول الغرب دون محاباه أو عاطفه .. فهذه هي الحقيقه المجرده .. وبهذا قامتْ عليها الحرب الشعواء "الإعلاميه" ويقوم بدعمها "العلمانيون" من ذوي جلدتنا ... لكي نسخر البقيه الباقيه من هويتنا المستقله وهذا مالايمكن إستساغته على مختلف الأصعده .. واللثام يبقى رمزاً جميلاً للعفافِ والطهاره ..
-كما نعرف أن الجدل الكبير والحقيقي هو حول الحجاب .. ويمكنني بتعريفٍ آخر أن أطرح المعنى الكلي لهذا الجدل بـ(اللثام vs الحجاب) .. فكما نعرف أن الشيوخ قد أختلفت بالآراء في إتخاذ القرار النهائي بخصوص هذا الشأن .. وبالرغم أن ميولي هي لصالح اللثام لمافيها الصالح العام من تغطية "فتنة" الوجه والتي تحمل النصيبْ الأكبر من الجمال .. لكن سيظل الجدل قائماً .. بالرغم من القياس الصحيح والحقيقي في هذه العمليه ..
ويبقى الحجاب هو الأساس الراسخ في الدين الإسلامي ... محوراً وركيزه لاجدال فيها ..
بالنسبه للنساء المسلمات المتحررات .. فقد جاء هذا الفكر نتاجاً للإستعمار البريطاني أولاً وللعلمانيه ثانياً .. ويتواجدن بكثره في بعض الدول الغربيه .. وتقل نسبتهن كلما توجهنا للدول الإسلاميه والعربيه .. ولكننا يمكننا أن نقول أن الزياده في هذه النوعيه من النساء متواجده وبخطى ثابته .. وطبعاً أدعياء الحريه والتحرر المعوق والمنحرف هو الداعم في ترسيخ مثل هذه الرؤى الغير مسنده على أدله سماويه أو ميدانيه حقيقه
أذكر في مره من المرات أنني شاهدت طرحاً بخصوص أربعه عالمات أوروبيات كن قد نصحن نساء الإسلامي بأن يتمسكن بعادتهن وتقاليدهن والتي برواحها .. تذهب عزتهن وكرماتهن ..
---
فواصل على الهامش :
- تقوم أميركا بدعم الحملات لحرية المرأه المطلقه .. وفي نفس الوقت لم نشاهد حتى يومنا هذا إمرأه قامت بمجرد ترشيح لرئاسة الولايات..
- المرأه الغربيه تقوم بالصرف على نفسها منذ أن تصل إلى 18 عام من عمرها .. وتقوم بممارسة الجنس بمعدل مرتين أو مره أسبوعياً .. ومع عدة أفراد.
- المرأه نعم لها الحق في الحصول على نصف ممتلكات الزوج بعد الطلاق.. ولكن يحق للزوج إشتراط عدم القبول بهذا البند قبل أن يعقد القس قرانهما
- المرأه الغربيه ليس لها مهر ولاشبكه ولامؤخر ولامقدم .. مثلما نطلق عليها بلغتنا العاميه "زواجه سفلقه"
- المرأه الغربيه تفقد هويتها وإسم عائلتها وتُنسب لعائلة زوجها بعد أن تتزوج.
والكثير ممايخفيه الإعلام الغربي الذي يطمس كل الوقائع ... ويحاول تحريف الحقائق بمايخدم مصالحه ...
قفله :
أين هم الذين يطالبون بحرية المرأه من هذه النقاط أعلاه؟
--------
خاتمه :
قامت بعض الفتيات التركيات بلبس الباروكه فوق الحجاب تحدياً للعلمانيه التركيه ..
وعليه قال الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لايحتسب)
أسمى آيات التقدير
مواقع النشر (المفضلة)