تعد ربطة العنق من المقومات الأساسية في الزي الرسمي الذي يتكون غالبا من قميص وبنطلون وبدلة، وربطة العنق بموقعها ولونها تضفي على الرجل أناقة خاصة، ويشكل اختيار لون ربطة العنق أهمية خاصة، حيث ينصح الخبراء بدقة اختيار لونها ومراعاة تلاؤمه مع لون البدلة، وهي تخضع كل عام لتغيرات الموضة، وتعود ربطة العنق إلى عام 1650 عندما حذا الفرنسيون، بقيادة ملكهم لويس الرابع عشر، حذو المرتزقة الكرواتيين، ولفوا أعناقهم بقطع من القماش ربطوها من الأمام، أعطت الزي الذي يرتدونه رونقاً خاصاً، ومن فرنسا انتقل هذا التقليد إلى باقي الدول الأوروبية، حيث كان النبلاء وعلية القوم يلفون الرقبة بقطعة من القماش.
وتحدد طريقة ربط رابطة العنق أحيانا أناقة الشخص، حيث توجد لها عدة طرق، فهناك ربطة العنق النسيجية وربطة العنق المقلمة "المخططة" ومنها ربطة العنق الإنجليزية وربطة العنق المنحنية "المقوسة" وتسمى عند البعض (البابيونة) وربطة ويندسور، وربطة فور إن هاند.
وفي عالم ربطات العنق تشتهر الماركات الإيطالية، ثم الفرنسية، وتعد رابطة العنق موضة متجددة غير قابلة للزوال، قاسما مشتركا في عروض الأزياء العالمية، وقد دخلت في السنوات الأخيرة إلى عالم أزياء المرأة، فقدم مصممون موديلات نسائية تعتمد على رابطة العنق.
مواقع النشر (المفضلة)