عندما تمس جسدنا تيارات الألم تنسكب أرواحنا ساخنة علي نار المآسي فتزيدها اشتعالا.
تتقارب في داخلنا شلالات التساؤل والدهشة والحيرة؟!
لماذا؟ وكيف وأين.
عندما لا تستطيع أذهاننا فهم واستيعاب الأمر ولا نستطيع الذوب فيه تتشتت الرؤية في مرآة الواقع فتتبعثر الصورة وينهار السد ويتكور الأمل في الزوايا ويفرد اليأس أشرعته ويتغيب الفرح ويجثم الحزن وتعبت الاسارير وتتغير الملامح وتعلو الحواجز وتتحجر الدموع وتتبخر الآمال ويعلو ضجيج الصمت.
وتصعب المواساة وينهار الداخل الهش أمام قسوة الواقع وتصبح الكلمة كهرباء تغذي تيار الألم.
مواقع النشر (المفضلة)