التفكير باليوم ليس معادلة حسابية لا تستطيع فك رموزها. إنها اللحظة واللحظة اليوم واللحظة غداً واللحظة صباحا واللحظة مساء واللحظة الإنطلاق واللحظة فرحة واللحظة أن أنظر الى الشمس كل يوم. وأنظر الى القمر كل يوم وأنظر الى السماء كل يوم وأنا فرح بكل شيء من حولي.
اللحظة دعة.. هدوء.. سكينة.. اللحظة النجوم التي تضيء من حولي اللحظة أن أنسى الأشياء السلبية وأرى الأشياء الإيجابية اللحظة في دخول معترك الحياة وفتح الأبواب المقفلة.
اللحظة أن أبتسم في وجه كل إنسان مهما يكون ومن يكون اللحظة في صعود القمم العالية واللحظة في الارتياح النفسي.
اللحظة استباق الى كل عمل يحقق الإبداع، اللحظة التخلص من الروتين الممل، اللحظة تقول اليوم غير أمس وغير الغد وهكذا تستمر دورة الحياة مع كل شيء من حولنا اللحظة في تلك الشتلة التي أزرعها اللحظة في تلك الوردة الجميلة التي نبعثها في مناسبة ما نستبق الحب بكل ما تحمل فالتفكير شيء مهم ولكن ألا يتحول الي تفكير سلبي بحيث أضيع الوقت في التفكير في وإلا طائل له بمعني كسر الجرة ثم البكاء علي الإطلال.
يجب أن تعيش اللحظة فخطط في وضع الأهداف ووضع جدولة يومية ووضع الاحتمالات إحتمالات الفشل والنجاح لكي لا يفاجئك الفشل فتتوقف مسيرتك وعندما تحدد الهدف وتضع التصورات المستقبلية عبر نتائج ودراسات تكتسب الثقة بالنفس وإنك قادر علي إدارة شؤونك.
مواقع النشر (المفضلة)