في ظل الظروف الراهنه
التي يعيشها العالم بأكمله ، وتعايشنا الاجباري مع كل ما يدور حولنا ... حروب ... أمراض وكوارث .... بطاله .... مسكرات ومخدرات ....
والطامه الكبرى لدى الكثير الارتفاع والانخفاض في مؤشر الاسهم..
في ظل الظروف الراهنه
التي يعيشها العالم بأكمله ، وتعايشنا الاجباري مع كل ما يدور حولنا ... حروب ... أمراض وكوارث .... بطاله .... مسكرات ومخدرات ....
والطامه الكبرى لدى الكثير الارتفاع والانخفاض في مؤشر الاسهم..
كل ذلك افقدنا ابسط حقوقنا الانسانيه التي من الله بها علينا وهي الشعور بالسعاده
ولو صادفنا شخص يتحدث عن السعاده وأنه يشعر بها لقلنا في أنفسنا لابد أنه إنسان مجنون ...!!
كيف له أن يتحدث عن السعاده فهو إنسان لا مبالي لا يعي بالظروف المحيطه بنا...
إن تفكيرنا بهذه الطريقه قد يصل بنا الى الشعور بالخجل عندما نتحدث نحن أيضا عن السعاده في الوقت الذي يتساقط فيه البشر أمواتا في انحاء العالم .....
هناك فرق شاسعا بين أن تكون إنسانا حقيقيا طبيعيا لديه إحساس ويتفاعل مع كل من حوله في الحد المعقول وبين أن تحرم نفسك تماما من حقها في الفرح ...
وأعلم ان التعاسه التي تعيش فيها لن تغيرمن الواقع الذي تعيشه شيئا وأن الانسان الحقيقي لا يكتفي فقط بالتالم وبأن يغرق فقط في بحر الاحزان والاحباط بل ينهض بنفسه ليفكر في ماذا يستطيع أن يقدم غير إحساسه بالحزن....
وإذا لم يكن بيدك ما تستطيع أن تقدمه يكفيك ان تحافظ على حقوقك كإنسان من حقه أن يتمتع بكل الاحاسيس ومنها إحساسه بالسعاده وإذا كنت تعتقد بان هناك ظلمه يسلبون البشر حقوقهم فأنت ظالم تسبل حقوقك بنفسك .....!!!
وأنظر الان الى الوحش الذي قضى على حاسة الفرح بداخلك وهو طريقة تفكيرك ونظرتك السلبيه البائسه للحياه التي اسقطتك بالتدريج في وحل الياس والتعاسه..
إفـــــــــــــــــــــرح وأسعد نفسك ولا تجعل الفرح شرطيا مرتبط بأشياء معينه نحن وضعناها لانفسنا فقمة الظلم حبس هذه المشاعر الرائعه وجعلها رهينة أشياء معينه فنحن نفرح إذا سافرنا إذا نجحنا إذا تسوقنا وتنزهنا نحن لا نسعد الا بشروط.......؟؟؟؟
قد نتساءل تسائل المتلهف والمشغوف كيف لنا ان نصنع الفرح فكل من حولنا يوحي بالتعب ؟؟
نعم إن صناعة الفرح ممكنه هي ليست سهله ولكنها ليست مستحيله والباحثون عن السعاده الحقيقيه سيحصلون عليها اذا هم قرروا ذلك فعلا لاننا لن نبحث عن شئ في جيوب الاخرين ولا في قلوبهم بل نبحث عن شئ يكمن في قلبنا وداخلنا ولا بد من الاقتناع بوجوده فلنثق بارادتنا وقدرتنا....
فلنختبر قدراتنا ونحكم أنفسنا تحت ظوابط ارادتنا ونصنع الفرح...
مواقع النشر (المفضلة)