يا صاحبة الجرم الكبير
نعم لاجديد فحالة الحزن بحياتي
اصبحت شيء عادي
كيف لا
والليل صديقي والهم وحيدي
والوحدة أنا والغربة أهلي
وكيف لا وأسألتهم تحاصرني
والكثير يسألني
حتى أعدائي
قال أحدهم هل أنت مريض
وخجل أحدهم وجعل يحدثني
وهو يطالع يمنة ويسرة
لأنه لايستطيع سؤالي رأفةً بي
كل هذا لأجل من؟
يااااااه
هل أنت وبعد كل هذا برئية !!؟
لا وربي
كنت بريئة في
زمن الطفولة فقط
ولكنك حملت على
عاتقك مالله به عليم
لماذ ياسيدتي
أقصد ياسيدة الجرم الكبير
وصاحبة القلب الغليظ
أنا لا أنكر بأنك كنت
صادقة بحبك
مخلصة وفية
أقوول كنت
كنت
كنت
!!!!!
أما الآن فتباً لقلبك وتباً لصنيعك
ليتك تراجعين نفسك
من خلال ماتقومين به
نعم أنا رجل لدي عزة نفس ولدي كرامة
ولم يبقى لي شيءٍ افتخر به سواهما
ولكن لدي قلبٍ قد ساعدك
واتخذ اتجاه معاكساً مع عقلي
ياسيدة الجرم الكبير
هل لازلت تنؤين بأثمي
هل لازلت تكابرين
ومن أجل مذا
ومن أجل من
؟؟
هو لايستحقك
إذن عودي
وحتما ستعودي
ولكن عودتك هذا المره
ستكون صدمة
لأنك لن تجدينني ولن تحصلي
على عنواني
وعندما تجديني لن
تعرفين شخصي الــــ
لاتقولين لماذا
لأن الجواب وقتها سيكون كبيراً
وقاصماً وقاتلاً لك
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)