هذه القصيدتين
حلوتين
عن الزواج بإثنتين
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تزوجت اثنتين لفرط جهلي=بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا =أنعّم بين اكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي =تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي=فما اعرى من احدى السخطتين
والقى في المعيشة كل ضر=كذاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى =عتاب دائم في الليلتين
فان أحببت أن تبقى كريما = من الخيرات مملوء اليدين
وتدرك ملك ذي يزن وعمرو=وذي جدن وملك الحارثين
وملك المنذرين وذي نواس=وتبع القديم وذو رعين
فعش عزبا ، فان لم تستطعه= فضربا في عراض الجحفلين[/poem]،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ = وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ = مع امـرأةٍ تُقاسي ما تُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها = وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ = كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفأس
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً = ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي =فنحن أُولوا التجارب والمراس
فقـلت لهم معـاذ الله إني=أخاف من اعتلالي وانتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي =ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ = وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها .=فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى = وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً .= وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم=لها تسـعون في عـزمٍ وبأس
وشرع الله في قلبي و روحي =وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى = فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ =وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ = عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي=وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ =فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ = بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً = أشـد عليَّ من حـزّ المواسيِ
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً = غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً = وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ = تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارا = وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي=وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي = لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً = من الأخرى يكون بالاختلاس
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً = أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً = فصرتُ أنام ما بين البٍِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي = وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ = مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً = لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
يطير النوم من عيني وأصحو = لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه = ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً =. بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي = وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ .= سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ = رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً = بكت هاتيك يا باغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً .= فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا = لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم .= رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي .=قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني = إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني = ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني =وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناس
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى=وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ .= كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً .=ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ .= نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً .=ولا ما كان من هيلاسيلاسى
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي .=ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري .=وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى .=من الأنكـادِ في ظلِّ المآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى .=. وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً =.فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا=سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني=لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ[/poem]
ظميان غدير
منقول
مواقع النشر (المفضلة)