السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أول الــــــــــحـــــــــــب




أول امرأة في حياة الرجل (( أمة ))
فهي حبة الأول وموطن أسراره وملاذ همه هي من تتودد اليه ليرضى إن غضب وهي من تحتمل نوبات جنونه هي من تلاطفه برقة ان احتد مزاجه

هي من تمسح على جبينه قطرات عنائه هي الحب الكبير الذي احتواه بدفء وحنان

هي الباشة في وجهه دوما والمتضرع هال الله ان يحميه ويمد في عمره هذه المراه أعطت دون مقابل ولهذا يبقى لوجودها المهيمن في حياة الرجل طعما مميزا


كثير من الشباب لو سألتهم عن صفات الزوجة التي يتمناها حتما ستخرج هذه ألصوره المختبئة في وجدانه منذ كان طفلا (( امة ))

أجرت احدي الصحف المحلية دراسة اجتماعيه على مجموعه من الشباب تسألهم عن مواصفات شريكة الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاغلبيه اجابو ( أن تكون قريبه من أوصاف أمي ,, حتى ان البعض تأتي خياراته بإذعان من ألاشعور كان يفضلها بيضاء لان امه بيضاء او يكون فيها شيء من الملامح ألقريبه من وجه امه


وقطعا تبرز الصفات النفسية والأخلاق كأساس اختيار الزوجة..

ولهذا يتزوج الشاب وفي ذهنه تلك ألصوره المريحة الراسخة والتي بلورت شخصيته وصنعت مكونات نفسه وخصوصا اذا كانت امه ذات نمط امومي يستوعب الابن بعيوبه وحسناته وبقسوته وعطفه وبحنانه لان مخزون حنانها يكفي ان يغطيه كاملا وبعاطفة غفران لاتنضب..


ويقارن الشاب في اللاشعور بين زوجته ونمط امه فتاتي صورة الزوجه صادمه لاحلامه
اذ يجدها امراه لاتغفر لاتسامح لاتبادر في مصالحته ان غضب..

عنيده انانيه يختل ميزانه وترتبك عليه الامور ويتساءل عن سر هذا النقص العاطفي في حياته ؟


لهذا بعتقادي ان الزوجه التي تريد ان تكسب زوجها عليها ان تقترب من امة وتبني جسرا من التواصل والمحبة وان تتفهم اسرار زوجها النفسيه ومشاهد من حياته واسلوبه وتفكيره (( فهي كلها مكونات صنعتها امه بداخله منذو الصغر ))


ومهما كانت للزوجه مكانه ومحبه في قلب زوجها إلا أن مكانة الأم أسمى وارفع مقاما

وقد ينتعش الزوج عندما يرى عمق العلاقه الطيبة بين امه وزوجته فيزداد حبا لزوجته
ومن الحماقه ان تعكر الزوجة علاقتها بام زوجها لانها بتالي ستكون الحلقه الاضعف في هذه المعادله الصعبه والازليهــ........................................ .....