اعزائي واخواني زوار واعضاء ومشرفين منتديات الزين..

موضوع بغايه الاهميه لان اعتقد نسبه زيادته بمجتمعنااا تفوق كل تصور

لنتطرأ لهذا الموضوع لماذاا الطلاق .. ما اسبابه .. وما عواقبه ..
و من هو السبب ؟؟ ومن هو الضحيه ... ؟؟؟


موضوع جاد للحوار للجادين فقط

اعزائي:

ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالباً ما
تشعر بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً
ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر .


وكلمة "العار"، فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة تحتك بالجنس الآخر أو حاملة لأفكار تحررية فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.



اعزائي :

أما إذا حدث الطلاق وقد تقدم بها العمر فلا فرصة أمامها للزواج ثانية، ذلك أن الرجل كما أسلفنا يتزوج صغيرة السن والجميلة؛

"لأن الجميلة تُصبي من يتزوجها" كما يقولون. أما الأخريات فينظر إليهن كسلعة تم استهلاكها وقد نجد بعض المطلقات ممن يحتفظن بأبنائهن، ويرفضن الزواج فتكون المسؤولية الملقاة على عاتقهن ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بهن.

إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن نظرة دونية؛ لأنها امرأة أولاً ومطلقة ثانياً، كل هذا قد يدفعها السير "بالدفع الذاتي" في الحياة مكبلات بالوحدة والفراغ النفسي والروحي ويتقوقعن على أنفسهن.




اعزائي
فمتى سندرك أن الطلاق بحالته الصحيحة ليس وصمة عار على جبين المرأة بل قد يكون نهاية سعيدة لحياة شقية ومرهقة؟