لا اعرف اي نوع من الكتابة ما كتبته هنا
ولكن رغبتي في الكتابة جعلتني اكتب
تسآلتْ هل الكتابة لعبة؟؟
اما اننا لعبة كتابة؟!
ومالعلاقة بين الكاتب والبهلوان؟
وهل نكتب في لحظة ضعف أم عنفوان ؟
واثقة هي
وقارها سكينتها
ينتزع منك اعترافك بريادتها وقيادتها
تبرق عينيها بلغز محير
تدير الحوار بشكل منظم
وكنا تلاميذ بين يديها
وكانت هي المعلمة والمعلم
تتحدى عقول الحضور
تساير كل العقول
وتستمع وتصغي بكل اهتمام
تبادلهم كل احترام
تنأ بنفسها عن كل صدام
وكنت تلميذا فاشلا
يحول قلب النظام
صارتْ تهمل رفع يدي
وطلبي لها الإذن لي بالكلام
رأت فكري مهلهلا
مبعثرا
مضللا
خلا من كل إتساق وكل إنسجام
رأت صورة البدوي الذي
ماجرب ادب الحوار
وماعرف غير البعير والحوار
ماتعود غير الصراخ
وحداء الابل وسط الفلاة
واعرضت عني
واشاحت بوجهها
احسستُ انني اثقلت عليها
اهملتني
سخرت من وجودي بين كوكبة المفكرين
تسآلت في سرها
كيف وصل هذا الى هنا؟
ولماذا اصبح -وفقط -قدري انا؟!!!!
اجزم انها كانت تتمتم بأن
ياأغبى الحاضرين هلّا سكت
يا اجهل الحاضرين بربك هلّا صمت
شعرتُ برغبتها لو ان الارض تنشق
وتبتلع هذا
او ان ريحا صرصرا تقتلع هذا
او ان طوفانا يجترف هذا
او ان بركانا يحيله رمادا
من يظن نفسه
ماعلمه
مافهمه
اظن ان لو ان ابليس راه استعاذ
يهرف بما لايعرف
ويظن انه من بحر يغرف
غريب هو
ورغم كل الغرابة ... رأتني ابله
وخرجتُ بذات الانطباع
غبي جلست امامها
وخرجت غبيا
مواقع النشر (المفضلة)