[frame="9 80"][align=center]ها أنا أسافر في رحلة لا أعرف أين بدايتها
وأين سـ تنتهي..؟؟
الروح منهكة ..
أتيتُ هنـا لـ أكتب ..
لعل صفحاتي تستجيب لي ..
لعلها تفهمني ..
وتسمع آهاتي التي تأبى أن تنتهي ..
سـ أظل أشتكي إلى أن يجف المداد ..
وبعدها سـ أكتب بـ فؤادي إلى أن ينتهي الفؤاد ..
ومن ثم بـ دمي وان انتهى ..
سـ أقطِعُ شراييني ..
ممرغة أنا بـ الآهـ ..
وتناهيد وحدتي لا تتركني ..
يـا لـقلبي المسكين ..
تحمل الكثير ..
وما زال يتحمل ..
يا إلهي..
كم يرعبني هذا العالم المخيف..
لا أطلب شيء إلا الرحمة ..
فـ لم أعد أنا التي أشتكي بل حروفي و قلبي ..
أصبحتُ أخاف ..
أن تتوقف أنفاسي ..
وأصبح جسد بلا روح ..
ولن أنساك أنت ..
فـ لك من حزني نصيب ..
كنت أنت..
أجمل أحلامي و أعظمها..
كنت قريباً مني وجداً..
عندما أحببتك علمت بـ أن للحياة نبض الفرح ..
تأملتُ بك كل أحلامي ..
كنت أنت جُل ما أتمنى ..
لكنني الآن ..
وفجأة صحوت ..
على صوت ..
فقدانك ..
قتلوني ..
وقتلوا كل أحاسيسي ..
بـ بعادك عني ..
حاولت ..
كثيراً أن أحتفظ بك لي لـ وحدي ..
حاولت قدر المستطاع ..
وهنا أنا الآن ..
أتذوق مرارة فشلي ..
أعلم اني ..
أنا و أنت انتهينا ..
لكن ..!!
مشاعري اتجاهك ..
لم ولن تنتهي أبداً ..
فقدك ..
أبكاني كثيراً ..
و لا أدري إلى أي مدى سـ أصل ..
بـ حزني عليك ..
فـ حزني لن يكون يوماً أو شهراً ..
كما قلت ..
ربما يكون العمر كله ..
فـ أنا لم أخسرك أنت فـ حسب ..
بل خسرت نفسي ..
وحبي ..
لا أدري ..
أيُ حياة تلك التي سأعيشها الآن ..
هنا سـ أتوقف ..
لأن الحرف أصبح يصرخ يُطالبني بالرحمة ..
لكن ..!!
قبل كُل شيء أريدك أن تعلم ..
شيئاً ..
بـ أني أُحِبكَ حد الموت ..
وهل لي أن أطلب من قلبك الصفح ..
[ سقط ] دمعي وحلمي هنا ..[/align][/frame]
مواقع النشر (المفضلة)