نساء المتعه.... وأعمالنا العاديه
أرى اليوم أنني سأتطرق إلى أحد الموضيع المشهوره
والمعروفه عندنا جميعا, والتي ننكرها جميعا, ويحاول الكثير منا مكافحتها, وبعضنا يتأقلم معها بعفويه, وتحاربها بعض المنظمات فقد كان أحد بنود نقاش إجتماع منظمات حقوق المرأه.
لن أشرح كثيرا فالموضوع واضح..... ولكن ستعملون بالنهايه ماذا أقصد.
فالإعلام –وللأسف- تعود له الإدانه الأولى بالتقليل من قيمة المرأه, وليدافع الإعلام عن نفسه شرقا وغربا نسب التقليل من قيمة المرأه إلى الإسلام والتقاليد من باب أن الرجال برأيهم أخذوا كل حقوق المرأه وجعلوها فقط للبيت وبدون كلمه.
وإن كان الإعلام يريد أن يحرر المرأه من العبوديه –على حد قولهم- فلماذا لا يكافحها.
نرى النساء الكاسيات العاريات المتحررات في كل برنامج وإعلان وفيلم ومسلسل, وذلك من باب التحليه وشد الإنتباه, ونرى ذلك حتى في لقطاط خاصه من الأفلام والمسلسلات متخصصه –من باب التغيير- أن تجعل بعض اللقطات التي يعتبرونها إمتاعا للمشاهد أيا كان.
بمعنى آخر واضح أصبح الإعلام يستخدم المرأه كسلعه يتداولها من إعلان لآخر أو مسلسل لآخر أو كسلعه صوتيه من أغنية لأخرى,,, وعندما يذهب الجزء الكبير من جمالها يضعونها جانبا ليبحثوا عن واحدة (أصغر) لتقوم بهذه الأدوار التي تمر علينا بين كل برنامج وفيلم وإعلان ولربما نرى أننا إتخذناها كشيئ عادي فقد إعتدنا عليه..
وأركز أيضا على المغنيين الذين يظهرون الرقاصات,, يقول الفنانون ممثلون ومغنون أنهم يبذلون كل هذه الجهود لتوصيل الرسالة للناس,, بعد سماعي هذه الجمله من شخص فتحت له التفاز وأوقفت لقطه من الفيديو كليب وقلت له ما الرسالة التي يريدون إيصالها بهذه اللقطه؟؟؟ (إمرأه ترقص أو رجل من غير فانيله أو أماكن من الجسد(
لعل الجواب واضح ولعلنا ندين هذه الأشياء جميعا.. ولكن
يا أخواني يجب علينا ألا نساهم في ذلك, لا يجب علينا أن نأخذها بتقبل فهولاء أخواننا وأخواتنا فلا نرضى عليهم ذلك في أي بلد إسلامي.. حتى وإن رضوه على أنفسهم... وكل النساء يغيرون على أزواجهن و الرجال يغيرون على أنفسهم ويكرهون أن تكون أعينهم في كل من هب ودب.
وأخيرا
أعلم أن كل ما قلته معروف ولربما لا يكون ذا إهتمام ولكن,,,
أريد أن ندين أنفسنا حتى في هذا المنتدى وغيره,, فكم من توقيع أرى فيه صورة إمرأه؟؟ وكم من بطاقه في كثير من المواقع تتخللها في الخلفية صورة إمرأه؟؟ هل قللنا من قيمة نصفنا الآخر لهذه الدرجه؟؟
إن كان لتجميل البطاقه أو التوقيع,, فهي جميله من غير ذلك,, وجمالها بكل شئ غير ذلك, ويكفي أن يكون فيها نوعا من الإبداع.. وللتواقيع يكفي أن تتصدقوا علينا بجملٍ جميله لكي نحبكم ونقرأ لكم ولا نحتاج للتواقيع إذا كانت بغير هدف معقول....
لأننا لا نرى بعضنا ولا نرى غير مواضيعنا وتواقيعنا.... فنجسد شخصية الشخص من كلامه, ونسمع لأفكاره, وتوقيعه يلعب دورا كبيرا في ذلك؟؟ فهل توقيعك وبطاقاتك تجسد شخصيتك؟؟
لا أقول غير أن ندافع عن ديننا وأنفسنا وعن نصفنا الآخر الذي يغار علينا وإن كنا مكانه لغرنا عليه من ذلك.
وأنتظر تأكيداتكم ونقدكم
تحياتي لولوه
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟
وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟
فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم ..
أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمنة به ..
انقل هموم غيري بطرح مختلف ..
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية ..
هي في النهاية .. مجرد رؤية لإفكاري
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
بحبر قلمي على أن يحترمه...
مواقع النشر (المفضلة)