[align=center]لماذا عماد مغنية مطلوب في 42 دولة
ويترحم عليه حزب الله وايران؟
من يشاهد قناة المنار يعرف أن هناك من يريد أن يجعل حزب الله هو المنقذ للعرب من اسرائيل ببضعة صواريخ لا تعدوا أن تكون ألعاب نارية
فقد جر اسرائيل لتدمير لبنان من شماله الي جنوبه حيث قتلت 1000 مواطن وشردت مئات الآلاف ولم يصب من حزب الله الا عدد قليل جدا
لأن اسرائيل تريد حزب الله أن يستمر لكي يكون سببا في حروب اسرائيل على العرب
وتأتي المنار ببعض المرتزقه ويتبجح ويقول في بداية الحلقة أنه كان في إيران
ثم يكيل التهم الى العرب ويخص بذلك السعودية حيث دائما ما يلمح الى كلمة الأعراب ثم يقول أهل الحجاز عدة مرات
ليرسل رسالته المشبوهه التي صيغت في إيران
بأن السعودية الأعراب تؤيد إسرائيل تأييدا كاملا وتقف في صف أمريكا لكي يبطل أي مسعى سعودي للم شمل العرب والحفاظ على الأمن العربي بمنظوره الشامل.
إن هذه القناة قد تجاوزت الحدود وهي تمثل البوق الإعلامي لمشروع تفرقة العرب ومباركة المد الإيراني في المجتمعات العربية
نعم مهما قالوا عن عماد مغنية فهو قاتل ومطلوب في 42 دولة
ورغم ذلك فهو الذي بارك الثورة الإيرانية وترى فيه إيران مناضلا يؤمن بولاية الفقيه وهي الوصاية الفعلية على عقول الناس.
ولا يهمنا قتله لليهود في بوينس ايرس ولا قتله للأمريكيين في الطائرة لأن هذا شىء يخصه هو ومن معه
بل الذي يهمنا أنه اشترك في تفجيرات الخبر مع بعض العملاء الآخرين لزعزعة الأمن في المملكة .
عندما يأتي أناس ويولولون عليه ثم يتهجمون على المملكة وكأنها هي من خططت للإغتياله فإنهم واهمون
فالمملكة لم ولن تكون طرفا في أعمال إرهابية كما تعمل إسرائيل وأمريكا وإيران وعملاء إيران
سواء في سوريا أو لبنان أو فلسطين.
كما أن المملكة لا تسمح لأى خطأ أن يحدث
إيران تدخلت في العراق واحتلت الأحواز فقالت المملكة لا ووقفت هي والعرب مع صدام لمنع التدخل الإيراني على العرب
ووقفت مع الكويت لمنع صدام من احتلال أراضيها
وقالت لا لحزب الله لأنه سيجر اسرائيل للإعتداء على سيادة لبنان ووحدته الوطنية
ورغم ذلك فقد كانت تقف نفس المسافة من كل الفرق اللبنانية حتى المعاضة لأنها تعرف مسؤوليتها
ولكن مشروع الثورة الإيراني في جنوب لبنان يريد أن يمرر رسائل عبر كل المرتزقه لثني المملكة والعرب عن مسؤوليتهم
فليعلم هؤلاء المرتزقه أن الدائرة ستدور عليهم.
فالشعوب العربية واعيه[/align]
مواقع النشر (المفضلة)