مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 8

الموضوع: [ .. فـتـآوي رمـضـآنـيـه ..]

  1. #1
    THE MASTER


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    Paris Najed
    المشاركات
    7,887
    معدل تقييم المستوى
    8

    Rose [ .. فـتـآوي رمـضـآنـيـه ..]



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مبارك عليكم الشهر
    وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال واعاده علينا بالصحه والعافيه

    بمناسبة دخول الشهر الفضيل نقدم لكم هذه المجموعة من الفتاوى ونسأل الله ان ينفعنا وينفعكم بها


    _________

    السؤال

    المصاب بمرض السكر من النوع الأول الذي يحتاج إلى أخذ إبرة الأنسولين قبل وجبة الإفطار ووجبة السحور، ووصفة الطبيب تقول لا بد من أخذ العلاج قبل ربع ساعة من أي وجبة, وسؤاله: هل يأخذ الإبرة قبل الإفطار بربع ساعة أو بعد الأذان؟ وهل هذه الإبرة تفطر الصائم أم لا؟ أفيدونا - جزاكم الله خيراً -.


    الجواب

    لا بأس بأخذ إبرة الأنسولين قبل غروب الشمس حسب قاعدة الطبيب؛ لأنها ليست داخلة في المفطرات، حيث عملها داخل نظام الدم فقط، أي: تعديل نسبة السكر في الدم، كما يفيد بذلك أهل الاختصاص.


    د. سلمان بن فهد العودة
    _________


    السؤال

    في شهر رمضان المبارك في العام قبل الماضي، أي: قبل سنتين أفطرت في بعض الأيام لعذر غير شرعي، والآن قد مضى حوالي سنتين، ولا أدري كم عدد الأيام التي أفطرتها على وجه التحديد؛ لكي أقضيها، وماذا يجب علي في القضاء؟ وإذا كان يجب علي إطعام مسكين، فما هو الطعام المعتبر في الكفارة؟ وما مقداره؟


    الجواب

    يحرم على المسلم أن يفطر من رمضان ولو يوماً واحداً دون عذر شرعي، وعليه المبادرة بالتوبة، ويرى بعض العلماء أن من أفطر دون عذر لا يصح منه القضاء، ويرى بعضهم أن عليه القضاء وإطعام مسكيناً عن كل يوم أخَّر قضاءه لأكثر من سنة دون عذر، فعليك المبادرة بالتوبة إلى الله –جل وعلا-، وقضاء تلك الأيام.
    وإذا كنت لا تدري كم عددها فعليك بالاحتياط حتى تعلم أنك قضيت الواجب عليك أو أكثر، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم أُخّر قضاؤه لأكثر من سنة دون عذر، وإطعام المسكين نصف الصاع، أي: كيلو ونصف من قوت البلد من الأرز أو التمر أو البر، أو غيرها عن كل يوم.


    العلامة/ عبد الرحمن بن عبدالله العجلان
    المدرس بالحرم المكي

    ___________


    السؤال

    كما نعلم أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أخبر: أن ديننا مكتمل، ومن يضف فيه شيئاً بعد ذلك فهو بدعة ويجب تركه، وقد علمت أن عمر –رضي الله عنه- رفع يديه في القنوت، وبالنظر إلى ضعف الحديث النبوي في هذا الباب يظهر لنا أن رفع اليدين في القنوت بدعة. أرجو توضيح المسألة.


    الجواب

    الحمد لله وحده، وبعد:
    ما نقلته عن النبي – صلى الله عليه وسلم- ليس بحديث، وإنما هو معنى الحديث الصحيح: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أخرجه البخاري (2550)، ومسلم
    (1718) عن عائشة –رضي الله عنها-، وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة في سورة المائدة: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً..." [المائدة:3]، وأما بالنسبة لرفع اليدين في دعاء القنوت، فقد ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم- رفع يديه في دعاء قنوت النوازل، كما في مسند أحمد (3/137)، ومعجم الطبراني الصغير (رقم 536)، عن أنس – رضي الله عنه- في حديث القراء، وفيه: "رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في صلاة الغداة يعني: الفجر رفع يديه، فدعا عليهم..." وسنده صحيح، كما قاله الألباني في صفة صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم- ص (178) في الهامش رقم (7)، وغيره، وبهذا اتضح أن فعل عمر – رضي الله عنه- وافق سنة النبي – صلى الله عليه وسلم-. وعلى فرض أن الصحابي –رضي الله عنه- فعل شيئاً من العبادات لم يرد عن النبي – صلى الله عليه وسلم- فهل يعد فعله حجة، أم لا؟ خلاف بين العلماء؛ فقيل: إن فعل الصحابي –رضي الله عنه- مذهب له، وقيل: إن فعله إذا خرج مخرج القربة فإنه يقتضي المشروعية، والأول هو قول الجمهور، والأرجح من حيث النظر. والله تعالى أعلم.



    د. يوسف بن أحمد القاسم
    عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء

    _________


    السؤال

    أعيش الآن في دولة مسيحية، وعند قدوم شهر رمضان يقوم دار الإفتاء بتوزيع أوراق تعلمنا بمواقيت الأذان والإقامة، بالإضافة إلى أوقات الإمساك، فهل هذا يعني أن يمتنع الإنسان عن تناول أي شيء ابتداء من وقت الإمساك؟ هذا في شهر رمضان، وإذا أردت الصوم في أيام أخرى فمتى يجب علي الامتناع عن الأكل والشرب؟


    الجواب

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
    فإن وقت الإمساك سواء في صيام الفرض أو النافلة هو نفسه وقت طلوع الفجر الذي هو أول وقت صلاة الفجر.
    فإذا كان المؤذن يؤذن حين طلوع الفجر ولا يتأخر إلى الإسفار، فحينئذ لا يجب عليك الإمساك إلا عند الأذان.
    وما يوجد في بعض التقاويم من جعل وقت للإمساك يسبق وقت أذان الفجر بعشر دقائق أو نحوها فهو عملٌ لا أصل له في الشرع، وهو من التكلف والتنطع، وقد قال الله في كتابه آمراً رسوله –صلى الله عليه وسلم-:"قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين" [ص: 86]، وقال –صلى الله عليه وسلم-:"هلك المتنطعون" مسلم(2670).
    فالحاصل أنه لا يجب عليك الإمساك إلا عند دخول وقت صلاة الفجر.
    والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    سامي بن عبد العزيز الماجد
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

    _______


    السؤال


    أريد كلمة موجزة عن شهر رمضان وأحكامه يمكن قراءتها على عامة الناس؛ لعل الله ينفع بها، أو تصويرها وتوزيعها عليهم.


    الجواب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    لقد ثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان، ويخبرهم عليه الصلاة والسلام أنه شهر تفتح فيه أبواب الرحمة وأبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب جهنم، وتغل فيه الشياطين. ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "إذا كانت أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وغلقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب، وصفدت الشياطين، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة".
    ويقول عليه الصلاة والسلام: "جاءكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه، فينـزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله". ويقول عليه الصلاة والسلام: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". ويقول عليه الصلاة والسلام: يقول الله –عز وجل-: "كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" والأحاديث في فضل صيام رمضان وقيامه، وفضل جنس الصوم كثيرة.
    فينبغي للمؤمن أن ينتهز هذه الفرصة، وهي ما مَنَّ الله به عليه من إدراك شهر رمضان فيسارع إلى الطاعات، ويحذر السيئات، ويجتهد في أداء ما افترض الله عليه، ولا سيما الصلوات الخمس، فإنها عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها، وأداؤها في أوقاتها بخشوع وطمأنينة.
    ومن أهم واجباتها في حق الرجال؛ أداؤها في الجماعة في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، كما قال عز وجل: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين". وقال تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين" وقال عز وجل: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" إلى أن قال عز وجل: "والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون". وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
    وأهم الفرائض بعد الصلاة أداء الزكاة كما قال عز وجل: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"، وقال تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون"، وقد دَلَّ كتاب الله العظيم، وسنة رسوله الكريم على أن من لم يؤد زكاة ماله يعذب به يوم القيامة.
    وأهم الأمور بعد الصلاة والزكاة صيام رمضان، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة المذكورة في قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "بُنِي الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت"، ويجب على المسلم أن يصون صيامه وقيامه عما حرم الله عليه من الأقوال والأعمال؛ لأن المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه، وتعظيم حرماته، وجهاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها، وتعويدها الصبر عما حرم الله، وليس المقصود مجرد ترك الطعام والشرب وسائر المفطرات، ولهذا صح عن النبي –صلى الله عليه وسلم– أنه قال: "الصيام جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم"، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يَدَع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
    فعلم بهذه النصوص وغيرها أن الواجب على الصائم الحذر من كل ما حَرَّم الله عليه، والمحافظة على كل ما أوجب الله عليه، وبذلك يرجى له المغفرة والعتق من النار وقبول الصيام والقيام.
    وهناك أمور قد تخفى على بعض الناس، منها:
    أن الواجب على المسلم أن يصوم إيماناً واحتساباً، لا رياء ولا سمعة ولا تقليداً للناس أو متابعة لأهله أو أهل بلده، بل الواجب عليه أن يكون الحامل له على الصوم هو إيمانه بأن الله قد فرض عليه ذلك، واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك، وهكذا قيام رمضان يجب أن يفعله المسلم إيماناً واحتساباً لا لسبب آخر، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
    ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس: ما قد يعرض للصائم من جراح أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء أو البنـزين إلى حلقه بغير اختياره، فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم، لكن من تعمد القيء فسد صومه، لقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "من ذَرَعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء ".
    ومن ذلك: ما قد يعرض للصائم من تأخير غسل الجنابة إلى طلوع الفجر، وما يعرض لبعض النساء من تأخر غسل الحيض أو النفاس إلى طلوع الفجر، إذا رأت الطهر قبل الفجر، فإنه يلزمها الصوم، ولا مانع من تأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الفجر، ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس، بل يجب عليها أن تغتسل وتصلي الفجر قبل طلوع الشمس، وهكذا الجنب ليس له تأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الشمس؛ بل يجب عليه أن يغتسل ويصلي الفجر قبل طلوع الشمس، ويجب على الرجل المبادرة بذلك حتى يدرك صلاة الفجر مع الجماعة.
    ومن الأمور التي لا تفسد الصوم: تحليل الدم، وضرب الإبر، غير التي يقصد بها التغذية، لكن تأخير ذلك إلى الليل أولى وأحوط إذا تيسر ذلك؛ لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله عليه الصلاة والسلام: "من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".
    ومن الأمور التي يخفى حكمها على بعض الناس: عدم الاطمئنان في الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة، وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– على أن الاطمئنان ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونه، وهو الركود في الصلاة والخشوع فيها وعدم العجلة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه. وكثير من الناس يصلي في رمضان صلاة التراويح صلاة لا يعقلها ولا يطمئن فيها بل ينقرها نقراً، وهذه الصلاة على هذا الوجه باطلة، وصاحبها آثم غير مأجور.
    ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس: ظَنُّ بعضهم أن التراويح لا يجوز نقصها عن عشرين ركعة، وظن بعضهم أنه لا يجوز أن يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا كله ظن في غير محله، بل هو خطأ مخالف للأدلة.
    وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– على أن صلاة الليل موسع فيها، فليس فيها حد محدود لا تجوز مخالفته، بل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة، وربما صلى أقل من ذلك في رمضان وفي غيره. ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل قال: "مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" متفق على صحته.
    ولم يحدد ركعات معينة لا في رمضان ولا في غيره، ولهذا صلى الصحابة –رضي الله عنهم– في عهد عمر –رضي الله عنه– في بعض الأحيان ثلاثاً وعشرين ركعة، وفي بعضها إحدى عشرة ركعة، كل ذلك ثبت عن عمر –رضي الله عنه– وعن الصحابة في عهده. وكان بعض السلف يصلي في رمضان ستاً وثلاثين ركعة ويوتر بثلاث، وبعضهم يصلي إحدى وأربعين، ذكر ذلك عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله– وغيره من أهل العلم، كما ذكر رحمة الله عليه أن الأمر في ذلك واسع، وذكر أيضاً أن الأفضل لمن أطال القراءة والركوع والسجود أن يقلل العدد، ومن خفف القراءة والركوع والسجود زاد في العدد، هذا معنى كلامه رحمه الله.
    ومن تأمل سنته صلى الله عليه وسلم علم أن الأفضل في هذا كله هو صلاة إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة في رمضان وغيره؛ لكون ذلك هو الموافق لفعل النبي –صلى الله عليه وسلم– في غالب أحواله، ولأنه أرفق بالمصلين، وأقرب إلى الخشوع والطمأنينة، ومن زاد فلا حرج ولا كراهية كما سبق. والأفضل لمن صلى مع الإمام في قيام رمضان ألاّ ينصرف إلا مع الإمام؛ لقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة".
    ويشرع لجميع المسلمين الاجتهاد في أنواع العبادة في هذا الشهر الكريم من صلاة النافلة، وقراءة القرآن بالتدبر والتعقل والإكثار من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعوات الشرعية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله –عز وجل – ومواساة الفقراء والمساكين، والاجتهاد في بر الوالدين، وصلة الرحم، وإكرام الجار، وعيادة المريض، وغير ذلك من أنواع الخير؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: "ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله".
    ولمِا روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه" ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: "عمرة في رمضان تعدل حجة. أو قال حجة معي".
    والأحاديث والآثار الدالة على شرعية المسابقة والمنافسة في أنواع الخير في هذا الشهر الكريم كثيرة.
    والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين لكل ما فيه رضاه، وأن يتقبل صيامنا وقيامنا، ويصلح أحوالنا ويعيذنا جميعاً من مضلات الفتن، كما نسأله سبحانه أن يصلح قادة المسلمين، ويجمع كلمتهم على الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    العلامة/ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
    المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقاً

  2. #2

    ][ عــضــو الـتـمـيـز ][


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    10,097
    معدل تقييم المستوى
    11

    افتراضي


    ::

    الله يعطيك العافيه ع النقل

    جزاك الله عنه كل خيررر

    بارك الله فيك و جعله المولى في ميزان حسناتك

    و اثابك عنه الجنه

    ::

  3. #3
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    9,223
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    جـيتـار

    فـتـاوي هـامه .. للجمـيـع

    بـارك الله فـيـك

    على جهـودك الرائـعـه

    وكـتبـ لك الآجـر إن شـاء الله

  4. #4
    THE MASTER


    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    Paris Najed
    المشاركات
    7,887
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    واياكم للخير

    يعطيكم العافيه على المـرور $222

  5. #5
    Roses Soul


    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    9,654
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    //

    وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاتـه

    علينـا وعليـك يتبـارك .. واللهم آمـيـن

    أخـووي جيتــار

    جـزاك الله خيـر ويعطيـك العافيـه

    دمـت بخيـر $222

    //

    سحووبـه

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •