في وقت ما نشعر ببعض الاحاسيس..نود لو اننا نستطيع ترجمتها الى احرف على الورق..
ما ان ننثر تلك الاحرف و بالرغم من انها لا تسير وفق نهج ٍ معين ؟؟
الا اننا نشعر بشيء من الارتياح..
ثم ننساها...لبعض لحظات ابتسمنا فيها من اعماقنا..
فيخالجنا ذات الاحساس مرة أخرى لنعاود بحثنا عن ذلك الورق الذي يحوي الاحرف المتخبطة في جنباته تعاني اللا انتماء
فهي ليست الا فضفضة...
ليست الا..
أحرف ضائعة ..بلا انتماء
انا الي ما يعرفني يجهلني
انا مدينة الأحزان..
انا الوحدة بمعانيها
انا الي فيني من التنهيد كل زفرة الم كانت وبتكون
انا ما فيني اثر جرح لكن فيني آلاام كل الجروح
انا.. وش بقى شي مو فيني ..
انا اواسي غيري بقولة ..
من شاف مصايب غيره هانت عليه مصيبته
وانا عند كل همومي اتمنى كل هموم الدنيا فيني
ولا يكون فيني ما فيني
انا...
تعبت ادور مين انا ..
تعبت من الضياع بين ادواري ..
انا اجمع من كل انا بهالناس..
انا صارت متعة حياتي في وحدتي ..
انا دوم بين الناس .. ولا احس سوى انفاسي ..
ولا اسمع غير صدى صوت تفكيري..
انا تعودت اعطي من حولي.. وعجزت اعطي روحي..
انا عرفت كل الي حولي ..وعجزت اعرف.. مين انا؟؟
وحدي اسرق لحظات الفرح واصنع منها عالمي...وتبقى في داخلي غصة الم..حزن..دموع
وحدي اشعر بذاك الالم ينخر عظامي
وحدي اتذوق حقيقة الفرح في واقعي
وحدي كنت ولوحدي سأظل
رغم الكل
رغم البشر
رغم الاصدقاء
رغم الاهل
رغم كل من يعرفني .. كل من يعرف .. وجهي ..وحتما يجهل شخصي
فكيف سأكون بذلك الوضوح .. وانا لا زلت ..لا افهم نفسي
كم عانيت تلك الغصات .. كم بكيت وبكيت..كم احمرت الوجنتين لحرارة الدموع
كم حكيت وحكيت.. كم شعرت بانه لا فائدة ترجى من حديثي ..لا نتيجة.. ولا حتى صدى
كم مررت بلحظات شعرت فيها بان العيب بي وليس بعالمي..
لكن..
يا نفسي الحبيبة لا بُد لي منكِ
فاما ان يعتاد عالمنا عليك واما عشنا انا وانتي بعالم يخلقه خيالنا
منقوووووووووول
دمتم بخير
مواقع النشر (المفضلة)