السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مســـــــــــــــــــــــــــاء الخير
الحـــــــــــــــــياه تمر بسرعه ، والزمــــــــــــــن يهرب من بين ايدينا ونحـــــــــــــن مازلنا نبحث عن تلك" النشوى" التي ترفع من معنوياتنا وتجعل حياتنا زاخره ذات معنى 00
قد تكون تلك النشوى "حلم "بالنسبة لي 00 وقد تكون اكبر "وهم "بالنسبة لك !!
مهما كان بريقها لامع او معتم فـــــــــأنها لازالت تداعب مشاعرنا جميعا ولكنها تأبى ان تـــــــــــــقترب 00
انها "الــــــــــــــــــــــــــــــسعاده "
كل شخص رسم خـــــــــــــارطه لحياته ولكنني اجزم من ان تلك الخارطه تكاد تخلو من "السعاده "!!
اصبحت السعاده وكأنها وهم ؟!
لأن العديد منا يبحث عنها في المكان الخطأ
فالعديد من الناس يقارن نفسه بالاخرين الذين يبدو انهم يعيشون حياه مستقره خاليه من المشاكل !!
ويظن ان هؤلاء الناس اكثر نجاحا منه لذلك يظل يقيس سعادته وراحته بسعادة الاخرين !
وقد يربط سعادته بمقدار ممتلكاته الماديه ويقارنها بممتلكات غيره !!
يظل يؤجل ويؤجل ويؤجل احساسه بالسعاده إالى المستقبل im6
طيب ماذا لو كانت سعادتنا لاتنتظرنا في المستقبل ؟
الافكار والمشاعر والتوجهات والرغبات تتغير باستمرار مافيه شيء يظل على حاله علشان كذا ماراح نشوف سعادتنا دائما في المستقبل
انا ماانكر ان التفكير في المستقبل امر ضروري ، والمعاناه جزء من الحياه
ولكن بسبب تركيزنا الدائم على الجانب السلبي في الحياه اصبحنا نفتقر وبشده للغة السعاده
لماذا لانبحث عن السعاده في متع الحياه البسيطه ؟
الله سبحانه وتعالى وهب لنا احساس خاص في التمتع بالطبيعه وجمالها ورونقها
قد تجد شخص ينطوي مع نفسه ويعيش حاله من السعاده عند الغروب او عند النظر الى البحر والمشيء على شاطئه ومداعبة الماء لااقدامه 0 :52ar:
وقد تجد شخص اخر تغمره السعاده بمجرد انجازه لعمل معين وتقدير الناس له 0
وقد نغبط شخص اخر لقناعته ورضاه عن نفسه وقربه من خالقه فسعادة هذا الشخص هي سعاده ثابته لاتزول 0
خلنا نتصور ان السعاده "حاله عقليه " ولازم نحافظ عليها
ونبذل جهدنا للإبقاء على سلامة هذه الحاله العقليه
تخيلوا لو اصابت اي شخص فينا مأساه لاسمح الله كفقدان عزيز او الاصابه بمرض خطير صدقوني راح تتمنون لحظات ضيعتوا فيها متعة الروح وسعادته
اتمنى من كل قلبي ان تدركوا جميعا ان السعاده تكمن في ان نعيش ونقدر اللحظه التي نحن فيها0
ارق التحايا مني للجميع
حـــــــــــــــــــــــلى
مواقع النشر (المفضلة)