[align=center]17\4\2007
5,35 صباحاً ..
’’ فصول عزف يداعب شاطئ الليل ’’
\
//
\
على ضفاف شاطئ الليل ..
ومرافئ سطح القمر ..
وتلألأت نجوم الغسق ..
غيوم تنجلي
وأخرى ترسم أحلاماً
سرعان ماتتلاشى ؟..
نسيم بارد يجتاحني ..
اهتزازات وشعاع ضوء
مصباحٍ قديم
أرهقه الحنين ..
وقع أقدام ..
حوافر خيل تجئ
وتعدوا بعيداً ..
ضجيج يملأني ؟..
وهدوء يعتريني ؟..
\
/
\
أبحث عن نفسي ؟..
فأجدها معلقة على
غسق لا تعانق إلا
النجوووم ..
\
/
\
لحظات الصمت علت
لتتخطى أثار الضجيج المحتد ..
بدأ مشوار عتمة الليل
والسكون حل وعم ..
لا أثر لأي حي كان ؟..
’’ فقط ’’
آثار قلب ينبض
يداوي ’ جراحه ’
؟..
مزيداً من أحبته يرحلون ..
لم يشأ القدر أن
يطوقهم بعقود الياسمين ..
’ يفتقدهم ’
؟..
في كل حين ..
يود لو انرسم على جبينه
أن يرتمي بين أيديهم ؟..
ينوح كطير ’ مذبوح ’
حتى تجف عروقه ..
هم أحباؤهـ ..
زرعوا كلماتهم في عينيه
وذهبوا قبل الحصاد
فيأتي سيل الدموع
ليقتلع مازرعوا ؟..
\
/
\
علت أصوات الأمواج ؟..
أنغام الكمان تحيط بالمكان ؟..
والقمر أعلن اكتماله ؟..
’ أنتظر ’
؟..
وقت الحلم !..
لكنه يتباطأ كي لانراه ؟..
,’ حينها ’
ينام حبيبي لأصحو
من حلمي ..
كي أنقذ حلمه مما يراه ؟..
أطرد الليالي الموحشة ..
والصحاري الموغلة ..
وأختار أيامنا بيدي ..
\
/
\
لتصعد الأمواج إلى ركبتي
فما زال الليل في أوله
وأنا مازلت في حلمه ؟..
فتهبط الأمواج انصياعاً ..
صورته طبعت بالبحر ..
آآهـ ؟..
نسيت التراتيل
فوق
أنغام أنفاسه ؟..
ياهـ ؟..
كم مرةً تستطيع أن
تقتلني بجبروتك
وصمتك ؟..
’ لأصرخ ’
(( والله ما أنساها ثاني مرهـ ))
كي ’ تستريح ’
؟..
\
/
\
هل تسمعني ؟..
أناديك قبل الكلام ..
أهمس لك قبل الملام ..
وأنسج أنغاماً قبل
أن تنام ..
أطير بك حتى الغمام ..
فكم مرةٍ تستطيع
أن تضع الكلام في
مناقير الحمام ؟..
\
/
\
استيقظت على غير عادتك ؟..
فهمست * صباح الورد ..
قلت ’ ولماذا الورد ؟..
*الدنيا ربيع ..
’ لكني لا أرى ربيعاً ؟..
*أنظري حولكِ ..
’ أيضاً لا أرى سوى البحر ..
*نظرك ضعيف ؟..
’ ربما ..
*سحقاً .. أنظري لداخلك ..
’ نبشت داخلي لم
أجد إلى بقايا سجائرك ؟..
* إذاً لقلبك ..
’ لكنك خطفت قلبي ؟..
* (( ياستي هذا هو الربيع )) ..
\
/
\
زقزقة العصافير
تنادي بقدوم يومٍ جديد ..
صحوت من حلمي
لأعود أدراجي ..
ويعود الزمان كما كان ..
وكأن عهداً لم يرتل ..
لكنه في قلبي مرسل ..
وفي دمعي منزل ..
\
/
\
أنا .. وأنت
كفصول السنة ..
كالمد والجزر ..
نكاد لا
’ نلتقي ’
؟..
تغادر .. آتي أنا
أجدك تاركاً خلفك
فنجان قهوتك وحسابها ..
أضمه بيدي ..
أركض قد ألحق بك ..
أسابق النسيم قد ألقاك ..
أسبح مع تيار الوقت ..
عيناي تبحثان بصمت ؟..
وقلبي مازال يعتريه الهدوء ؟..
\
/
\
كعادتي ..
أترك على صخور الشاطئ
بعض الكلمات ..
سحراً قد يبقيك في مكانك ..
لموعد اللقاء القادم ..
\
/
\
سحقاً لبقايا الضباب ..
ورماد السراب ..
\
/
\
لكن ...
نهاية فصولي ..
\
/
’’ الحب مراوغٌ حقاً ..
والعقل وحده هو الذي
يضبط إيقاعه ’’
\
//
\
كونوا بخير دوماً ..
احاسيس الذكريات ..
\[/align]
مواقع النشر (المفضلة)