والله هالأيام صارت الأعراس مهرجانات و مدعاة للضحك أو الإستهزاء بالناس المدعوين و عدم تقدير جيت الناس و تلبيتهم للدعوة.
الموضوع و كل مافيه كما يلي:
بطاقة الدعوة:
في شهر يونيو وصلتنا دعوة لحضور عرس , الصراحة أول ما شفت بطاقة العرس استغربت و الله و اتحريت أنه كرت عيد ميلاد, لأن البطاقة كان عليها رسم مال شوكلاتة الماكنتوش ( كواليتي ستريت ) و الحرمة و الريال اللي مرسومين على العلبة.
المهم فتحت الكرت و كان مكتوب فيه أن الدعوة في مدينة الماكنتوش
المهم
و كان مكتوب فيه تفاصيل العرس و فقراته ( كأنه حفل افتتاح )
و من ضمن الفقرات الي أتذكرها , عزف للفرقه الهندية , رقصات شعبية, موسيقى هادئة, تناول العشاء , دخول العروس الخ....
و الله أني ما عرفت شو أسوي أضحك أو أأسف لحالهم
المهم أني أصريت على حضور العرس و رحنا أنا و الوالدة و جدتي و خالتي...
تفاصيل الحفل:
أول ما دشينا القاعة كانوا اهل العرس في الاستقبال ( و شوووو مسوين ) كل وحده منهم حاطه بطاقة على صدرها ( مثبته بالدبوس ) و عليها صورة الماكنتوش طبعاً و معاها شرائط بنفس الألوان اللي على الماكنتوش ( بنفسجي و أحمر و ألوان أخرى)
و كانوا حاطين علبة كبيرة الحجم و طويلة تصل إلى مستوى الخصر و طبعاً مطبوع عليها الماكنتوش
على ما اعتقد أنه نوع من الدعاية
و كان في بنتين كل وحدة في إيدها سلة وايد صغيرة فيها شوكولاتة ماكنتوش و مدبس في كل واحدة ورقة صغيرة فيها رقم مطبوع
كل حرمة ادش تأخذ لها حبة.
الفرقة الهندية:
جايبيين لهم فرقة هندية مادري من وين , الظاهر أنها فرقة طايح حظها حتى عند الهنود ( قوم راجو)
الله على المقدمة تتحرى عمرها في مهرجان عالمي قاعدة اتصرخ في المكريفون و هي اتقدم الفقرات ( و طبع هذا كله بالانجليزي )
الله لو شفتو وجوه الحريم الكبار و هم مستائين منها.
و بعدين بدأت فرقة مكونة من مطربات و راقصات سوريات ( عاااااااشووووو)
و قامت مجموعة من البنات من أهل العرس بالرقص ( طبعا معلاية ) و ماتتوقعون شو كانو لابسين.
لابسين كنادير رياييل ( دشداشه رجالية) ثوب اماراتي . و في ايدهم عصي ( خيزرانات) و قاموا يرقصون مثل رقص الرياييل اللي نص نص ( يعني مو رجال و مو مره ) بين بين
ما ادري يتحرون هاذي شطارة أو شيء متميز و الناس بتنبسط عليه
و هكذا مرة تغني الفرقة الهندية و مرة العربية ........ ونحن المعازيم مب عارفين شو اللي قاعد يصير.
أووووووه نسيت أقول لكم أن أكثر الحضور كانو اطفال ( أكيد دام السالفه فيها حلاوة و ماكنتوش)
لا و بعد جايبين صبابات مغربيات لابسين اللبس التقليدي اللبناني ( مثل العباءة المكونة من قطعتين و على الرأس كبوس طويل و عليه قطعة من الشيفون ) وشايلين مثل الأباريق فيها ماء زهر
و بعدين سمعنا صوت وحده في المكريفون اتقول: و الحين السحب
و راحت اتنادي على الأرقام الي كانت مدبسه مع الشوكلاته
و بعدين غنت الفرقة الهندية و رقصوا رقص مثل مال الأفلام
و بعدين غنت الفرقة العربية بالمصري و نفس جروب البنات اللي رقصوا طلعوا لنا بملابس الرقص الشعبي المصري اللي فيه ربطة مليانه من الفولك ( الترتر) و على رأسهم مناديل بأويا مال المصريات و راحوا يرقصون
العروس:
وقبل ما تطلع العروس طلع لنا بنت وولد لابسين نفس لبس الماكنتوش , الحرمة لابسة فستان بنفسجي و الولد بدلة على ما أعتقد حمرا << نسيت
و مشوا لين ما طلعوا على الكوشة و بعدين رقصوا مثل الأجانب<<كلاسيك الظاهر مدربينهم
و بعدها بشوي طلع لنا طابورين من غرفة العروس عبارة عن بنات و أولاد
البنات ملبسينهم فساتين سادة من كل الألوان اللي في الماكنتوش( الموديلات كلها نفس لبس الانجليز أيام زمان – فساتين نافشة و في ايدهم مظلات و الأولاد لابسين بدل)
و الله صدق مدينة المااااااااااكنتووووووش
و بعدين طلعت العروس
رقصوا أمامها أطفال الماكنتوش
و يوم جاء المعرس حطوا له أغنية الله يادار زايد
و كان في ولد يرقص بالسلاح ( أونه بدوي)
تحليلي للعرس:-
العرس كان في من كل شيء ما شاء الله من جميع الفنون
الرقص الهندي
الرقص المصري
الغناء الخليجي
فن المعلاية
و الرقص الاماراتي الشعبي
العرس ماكان فيه معنى العرس كان عبارة عن مجموعة من الاستعراضات
أي فقد معنى العرس الحقيقي و المعنى من جمع الناس لحضور مناسبة تعتبر نقلة و مرحلة جديدة لحياة اثنين
قيام بعض البنات بالرقص الذي لاي مت للأخلاق و لاا لقيم الاجتماعية بأي صلة و عدم احترام الموجودين ,
و الله عيب العرس كان فيه حريم من جيل جداتنا
كان ممكن يعبرون عن فرحهم بالرقص و المتعارف عليه
و الي كنت مستغربه منه
فكرة مين هاذي
عرس الماكنتوش
مواقع النشر (المفضلة)