الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
ياعالم ... ويا حكامها ..
يا أمةَ الإسلامِ بعامةٍ ...
قال تعالى : " وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ " [ البقرة : 191 ] .
وقال تعالى : " وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ " [ البقرة : 217 ] .
والمقصودُ بالفتنةِ هنا الفتنةُ في الدينِ المؤديةِ إلى الكفرِ - عياذاً باللهِ - ، أي أن ارتدادَ المؤمنِ عن دينهِ أشدُّ عليه من أن يقتلَ مُحقّاً ، وقد يبتلى ويختبرُ فيرغمه الكفارُ على الكفرِ بالتخويفِ والتشريدِ والإخراجِ من الديارِ فيكونُ أشدّ من القتلِ .
أظنكم سمعتم بقصةِ المرأتين القبطيتين اللتين أسلمتا في أرضِ الكنانةِ مصر ، وقامت قيامةُ الأقباطِ هناك ، ونسجوا الكذبَ والتدليسَ في حقيهما ، وشنوا حرباً شعواءَ اضطرتهما إلى الفرارِ بالدين من سطوةِ أولئك الأقباطِ الحاقدين عليهم بسببِ إسلامهما .
وتعجب أيها المسلم من تعاملِ هؤلاء الأقباطِ وحربهم لمن يدخلُ الإسلامََ منهم ، وصدق اللهُ إذا يقول : " وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ " [ البقرة : 217 ] .
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لتحميل الملف ...
http://www.uploading.com/?get=2859F60T
مواقع النشر (المفضلة)