[align=center]
[align=center]يجرفني تيار الحزن..
ويشدني إليك..
كلما سمعت أغنية شوق..
ناداني شوقي لعينيك..
وازدادت جراحي..
في بعدك..
لعلي حتى الآن..
آأمل من القدر أن
يعيدك إلى أحضاني..
فلقد أعياني التوق..
لحــــــبك..
مـــــا أقسى قلبك الناسي..
ألم يحن إحساسك..
لـــقـــــــــــــلـــــــــب..
يرجى منك الوصــــــــــــال..
ألم يكفيك ما أصابني
من هموووم وويلات..
زرعها صدك داخل أعماقي..
كلما تذكرت بسماتنا الرقيقة..
حين تلتقي أعيننا الخجلى..
يذرف قلبي الدموع حسرة..
على ما مضى من وقتنا..
دون أن نكون فيه..
بين أحضان الحب..
ولــــــــــــكــــــــن...
مهما حاولت أن أشعل
ذاكرتك الغافلة..
أجدك تطفئ جذوة مشاعري..
بالصد والهجران..
ويخال لي حينها..
أنـــــــــــــــــــــــك..
لست الشخص الذي أحببته يوماً..
وذبت عشقاً وهياماً
في رقة قلبه..
وصفاء روحه..
لأن ما تبقى منك الآن لم يكن سوى..
هيكل يكسوه الجلد القاسي..
ويغمره اليأس القاتل..
بدون روح طيبة تسيره..
أيقنت الآن..
فعلاً..
أنك شخص آخر..
يعشق الجراح..
وأن ما كنت عليه سابقاً..
لم يكن سوى..
قناع زائف..
يزين وجهك الممسوخ..
لـــــــتخــــــــــــدعــــــــــــــــني..
وتمتلك قلبي..
ومن ثم..
ترحل بعيداً..
معلناً راية الخيانة السوداء..
وتتركني اتجرع مرارة الفراق..
ويدمرني الشوق والحنين..
إلى ما كنت عليه قبلاً..
أما الآن..
ولقد ظهرت حقيقة قلبك المخادع
أمام ناظري..
فإني أطلب منك الرحيل دون عودة..
ولا تنسى...
أن تأخذ معك....؟؟!!
ذكرياتك المؤلمة..
وجراحك التي طوقت بها قلبي...
ولا تترك لي أثراً...
حتى لا تضعف نفسي..
وتحن إلى حب كان في يوم من الأيام...!!
حقيقة جميلة..
وأصبح الآن..
سراباً مشوها بعذابات الأيام,......[/align]
بقلم: طموحة بإحساس مجروووووحة..[/align]
مواقع النشر (المفضلة)