تعتمد صحة طفلك على نوعية الغذاء الذي تقدمينه إليه، وعليك اختيار الأطعمة المنوعة بتوازن من دون ان يكون شيء على حساب الآخر من المجاميع الغذائية، وبالذات التي لا يستطيع ان يحصل عليها الطفل في فترة رضاعته مثل الحديد الذي لا يوجد بالحليب.
الرضاعة الطبيعية
هي الطريقة الطبيعية لإطعام المولود، وتفضل دائما مادامت الظروف تسمح بها حيث ان بعض الأمهات غير قادرات عليها.
ويرى خبراء التغذية انها أفضل من الرضاعة الصناعية، فحليب الأم يحتوي على مغذيات لا تتوافر في الحليب الصناعي.
كما ينصح بالرضاعة الطبيعية من الناحية السيكولوجية، حيث ان الطفل يستمد الحنان والمشاعر منها، وهذا سيظهر في شخصيته في المستقبل.
ومن أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل:
تزوده بهرمون يساعده على نموه الجسماني.
تقوي ذاكرته.
تحميه من الأمراض (تقوي مناعته).
تقلل من إصابته بالأمراض المزمنة في المستقبل مثل مرض السكر.
تقلل من حدوث حساسية له من الأكل.
اما فوائد الرضاعة الطبيعية للأم فهي:
تقلل من اصابتها بسرطان الثدي.
تحافظ على الكالسيوم في جسمها.
تحافظ على الحديد وتؤخر سن اليأس.
تساعد على إعادة الرحم الى وضعه الطبيعي.
الرضاعة الصناعية
من الممكن ان تكون الرضاعة الصناعية كافية وناجحة اذا كان المخلوط جيد التحضير ويعطى بطريقة سليمة، ويمكن اشباع الناحية السيكولوجية للطفل اذا احتضنته الأم بين ذراعيها في حنان أثناء الرضاعة الصناعية.
ولبن البقر اذا أعطي بكميات كافية لاشباع احتياجات الطفل للبروتين غالبا ما يؤمن للطفل أيضا كل العناصر المطلوبة الأخرى فيما عدا فيتامين أ، د، ج، والحديد.
تغذية الطفل أثناء الفطام
فطام الطفل يعني تحويل الرضيع من الرضاعة الى أنواع أخرى وطرق أخرى من التغذية، ويكون ذلك بالتدريج مثل الماء الممزوج بالفيتامينات والعصير والشوربة والخضراوات، والفواكه المطهوة المهروسة، ففي نهاية الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى بإعطائه يوميا بضعة نقط من فيتامين معين مخلوط بالماء في ملعقة صغيرة، وتقدم السن يدخل في غذائه نوع آخر من الطعام كعصير البرتقال مثلا ويعطى له بالملعقة، ثم يزداد بالتدريج يوما بعد يوم حتى يتدرج ويبدأ بتناول الأطعمة الصلبة بعض الشيء، وكلما زاد اقباله على هذه الأطعمة اختصرت مرات رضاعته.
إرشادات للأم أثناء الفطام
1 ـ يجب ان تعطي الأم الغذاء لرضيعها بقدر شهيته.
2 ـ يجب ألا تظهر الأم اشمئزازها من شيء أمام الطفل.
3 ـ يجب ان تقدم للطفل أكلة واحدة في كل مرة.
4 ـ عند تقديم وجبة جديدة يجب ان تراعي ان تكون قبل موعد احدى الرضعات، حتى يكون الطفل جائعا جدا بدرجة تجعله يقبل بسهولة على تناول هذه الوجبة.
وقد تلاحظ الأم بطء نموه (عندما يكبر) ونقص شهيته، وقد تلجأ الى القوة لإجباره على الأكل، لذلك يجب تنبيهها الى ذلك. فيجب ان تعرف ان الطفل سيأخذ ما يحتاج اليه بمحض اختياره ولا داعي لإجباره، ولن تنقص تغذيته مادام يمنح الغذاء الكامل الواقي، فننصح ألا تستخدم القوة في التغذية.
مواقع النشر (المفضلة)