الفارس والشاعر عايش الكذيباء الشراري
من العزام من الشرارات، عاصر خلف بن دعيجاء الشراري ولكنه توفي بعده بسنين طويلة وقد إجتاز المائة عام من عمره دل على ذلك قصيدته المشهورة التي قالها وهو طاعن في السن عندما كان في بيت أحد الشيوخ في بادية الشام وقدم له هذا الشيخ الحليب بعد تقديم الولائم فشرب الكذيبا وأبقى بعض منه فأمر هذا الشيخ على الخادم ويدعى (عبد) بأن يشرب باقي الحليب ولكن ذلك الخادم إشمأزت نفسه من فضلت الرجل الكبير بالسن (الكذيبا) فسكب الحليب في الأرض دون أن يلاحظه الشيخ ولكن عايش الكذيبا لاحظ ما فعل الخادم فأنشد وقال:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياعبد عايفني وانا اراك تنعاف= ولو البشر في مستواك إنتهينا
ياعبد ياشين الخلايق والأوصاف = متريفعاً عفن المرمة علينا
ياعبد حنا قبل هالحين نظاف = وياكثر ماعسنالهم فـي إيدينـا
ياعبد ون عاظبنا فرق الأظلاف = حنا على فرق البراطم عدينا
وياما ذبحنا للخطاطير ميلاف = للبيع هي ويا العطا ماصخينـا
وياما قهرنا سابقاً دون الاتلاف= وياما رهنا حالنا عن حدينـا
وياما سترنا خملتاً قبل تنشاف= وحنا بعد ماكن حنـا درينـا
إنته وأنا في ظل من قاد الأسلاف=يا عبد والله مالنا ولا علينا
[/poem]
مواقع النشر (المفضلة)