,‘,
لايدري كيف جاء الي هذا المكان
لكن بلا شك اغرب ماشاهده في حياتة
ركضت به ذاكرته الي تلك الانثى التي ازدان بها ذالك المتحف المصري
وتلك المقبرة الملكية
جثث ...
وموميات
رطوبة خانقة
الا ان هذا المكان اغرب بكثير من تلك المقبرة الفرعونية
تقدم عدة خطوات ...
كان ثمة اربع جثث محنطة
ومصفوفه بعناية
احس ان الاخيرة هي احدثها
ولابد انها اخرها
أقترب منها بحذر
اراد أن يمعن النظر فيها
اطل في وجة تلك الجثة
الا أنه تراجع مصعوقاً ....!
بدا يتعرق
وبد الخوف يسيطر عليه
لم يكن يتوقع ماشاهده ابداً
فقد كان وجه الجثه هو وجهه
وجسد الجثه هو جسده تماماً
نفس ذاك الجرح القديم
هاهو علي خد هذه الجثه كالنقش
ابتعد عن الجثه قليلاً
وعيناه لاتفارق هذه الجثة ابداً
ابتعد خطوات متلعثمة
ثم اطلق ساقيه نحو الخارج
اراد ان يهرب
بدأ يفكر
كيف وصلت هنا
ماهذا المكان
ولمن هذه الجثث الاخري
وكيف وصلت هي الي هنا ايضاَ
لم يكد يغادر المكان حتي ايقن من شي واحد
فذالك المكان لم يكن سوى
قلبها .....!
استقيظ من نومه فزعاً
اخذ كوبا من الماء
ارتاح قليلا
فلم يكن سوا يحلم يراوده دائما
اخذ هاتفه ...
وهاتف حبيبته لكي يطمن عليها
فباله مشغول عليها كثيراً
ولكن هاتفها كان مشغولاً
هاتفها مره واثنتين و ثلاث
كرر الاتصال بها لازال هاتفها مشغولاً ...؟
لابد انها نسيت هاتفها مفتوحا .....!
أغلق هاتفه ....
واغلق عيناه ...
ونام
" . "
[align=left]خاطرة قديمة بقدم الحب وجدتها في ملفاتي القديمة :)
01:20
29/08/2008
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)