يسعد مساكم ..
سوف أنقل لكم حوار لكاتب يعتقد بأنه يملك قلم معتدل نوعاً ماّ
يبدوا أنه تناسى المقوله " مقتل الرجل بين فكيه " وضناً منه بأنه أخذ مساحه من الشهره
الكاتب , اسامه ابو صفوه .. من مصر العربيه
كان موضوع الحوار ..
" المراه السمينه عبء على مجتمع وعبء نفسي "
استهل الكاتب اسامه القذف السريع تجاه شخصية المراه السمينه وعدم قدرتها على المشاركه الاجتماعيه في البيت والاسره وحتى في نطاق علاقاتها الشخصيه بغيرها من النساء ,وانفرد بالحكم النهائي على انها دميه متحركه بلا حس وبلا وعي , وعلى انها يجب ان يكون جٌل اهتمامها في المطبخ بين زحمه الاطباق والقدور لا اكثر ويجب ان يلفظها المجتمع ان لم تردع شهواتها المطلقه فوق المائده , ويتصور ان هناك بعض من فئات الذكوره ما ان تسمع بان المراه طاغيه السمنه حتى يبتعد كليآ عنها وخاصه في مسئلة الزواج ويعتبرها خطأ بالقدر لا اكثر ..
هذه جملة حديث هذا النكره اسامه ..
الغريب أنه إعترف بأنه لا يحمل نضج فكري وماهي إلاّ هرطقات تكتب تحت جناح بعوضه ..!
فهو لم يبحر في أعماق تلك الفئه من النساء ..
أقول لذلك الكاتب الذبابه ..
يبدوا أنك تناولت بشهيه بعض من مواد المجلات التى تحمل صور الحسنوات والقوام الرشيق ذو الخواصر الكهربائيه ووصل مستوى حجم تفكيرك المقوقع ان المراه فقط اجساد ميساء , ولعبت بك ثمالة المراهقه المتاخره والتى ظهرت مع عيد ميلادك الخمسين , والتى تحاول اخفاء شيخوختك بعقد ماسي متصابي تطرحه على صدرك وكانك تحاول تبرير قدرتك على فن الممكن مع بعض الرشيقات , والتى عفى الزمن عن احلامك البنفسجيه , يا سيد اسامه الاجدر ان تحاول بدقه البحث عن خطوط انتاج لكتاباتك تظهر نضجك مع تقدم السن بك , بدلآ من تٌرهات تطلقها حول اسقاط قيمة تلك المراه والتى شاء القدر ان تكون بهذه الصوره الجسمانيه وبدلآ من المحاوله منك ان تظهر ان هذه الفئه قد تمتلك صفات اجمل وابها من مجرد رؤيتك , وان تلك النسوه بهن ما يملكن مشاعر واحاسيس ورقه قد لا تجدها عند حسنواتك الشقر ذات الربيع العشريني ..
صحيح أني أصغر منه بكثيييييير !! بكثير للمبالغه بجنون , لكني لم أتعود كخليجي أن أضع على أذني طوباً من عجين وطوباً من طين ..
"" همسه ""
حتى لا تصاب بالشلل النفسي ..
أنت جزء من فراغ شخص يشرب قهوه..
أنت ذبابه نهشها من فوق كتفنا المعطر بالنخوه ..
تحيه بطعم الشماته لك أيها الحانوتي ..
وتحيه برائحة المسك لكم يا أهل الزيّن,,
" تم إغلاق المحضر في ساعته وتاريخه .. رفعة الجلسه ""
مواقع النشر (المفضلة)