سيداتي آنساتي سادتي
مساكم أو صبحكم الله بالخير وكلاً على حسب توقته
بالأمس كنت في عزومه وفي الاحساء تحديداً وياويل حالي ماوصلت الاّ كأني جاي من آخر الدنيا من الضيعه وما أعرف الطريق زين ومن الزحمه يخرب بيت بعض ربعنا مالقوا يطلعون من بيوتهم الا وقت العزومة
المهم مالكم في الطويله
ندخل في الموضوع دُخري
تعتبر الموسيقى فن وأشهرها الحان رائد وهي من رواد السمفونيات الموسيقيه .. وقطار لا يشق له غبار لا قام يخرش الكمنجه ولا خرشه طاهر الاحسائي على العود في زمانه ... ولا يضاهيه خرشا سوى المدعو بتهوفن صاحب القصيده والمعلقه الشهيره ماما زمانها جيه جيه بعد شويه ... وبالرغم اني لم اسمع يوما أي مقطوعه موسيقيه لكلا المذكورين اعلاه ولكني سمعت عن ابداعاتهما بالتواتر ... ولا اخفيكم سرا بأني سمعت الكثير من السمفونيات البقريه والجربوعية في انحاء كثيره وفي مناسبات كثيره ولكنها لا ترقى باي حال الى مستوى الخرش الموزارتي على السمسميه ( السمسمية اداه موسيقية شعبية )... فبالامس تحديداً وبينما انا واعوذ بالله من كلمه انا آكل في المفطح أكلاً ( على الرغم اني لست من رواد المفاطيح ... ويازين الهوت دوق والتشيز برجر وسندوتش شكشوكة من بوفية مجيب )واذا بي اسمع السيمفونيه البقريه واللتي استحلبها من امعائه احد القابعين على الضفه الاخرى من الصحن كدلاله بانه لم يعد في معدته متسع سوى للهواء الذي قام مشكورا باخراجه ( والله هالاشكال ودك تحط على براطمهم شطرطون ) وليعقبها بقوله يااااارب لك الحمد والشكر كدلاله على الشبع والاتخام ( الا من زود الثواره )... والحمد لله بان بتهوفن قد فطس وتحللت عظامه منذ زمن بعيد والا كان سرق هذا المقطع ليضعه كواجهه موسيقيه في احد برامج عالم الحيوان .... وبينما انا لا زلت على صحن المفطح بعد ان انسدت نفسي قليلا واذا بي اسمع احد المنحدرين من السلاله الموزارتيه عند المغسله وهو يلحن احد المقاطع الحيوانية أيضاً بجميع سلالمها الموسيقيه من ااااااااااخ كح كح ( عزيزي القارئ أكمل العباره كما تشاء )... حتى ظننت بانه يريد ان يستخرج مصرانه الاعور من فمه وما لبث بعد ان اتحفنا بتلك المقاطع الرائعه سوى ان ختمها ببصقه سمعنا دويها وهي تلتصق بقعر المغسله ( معليش اعذروني على الوصف القذر ... لكن وش أسوي )... وبما ان الحديث اليوم عن الموسيقى والمبدعين والمبدعات في تاليف النغمات على صحون المفطحات فيجب الا نقفز عن الحديث عن ذلك المواطن الاغر الذي جمعني به احد الصحون المفطحاتيه والذي ابدع ايما ابداع وبطريقه ما خطرت على بال اعتى عباقره الموسيقى الخنفشاريه وعلى راسهم المبدع صاحب الحنجره الخشبيه شعبولا بتاع القصيده الوطنيه واللتي هزت كلماتها اركان الدوله اليهوديه بقوه الف مدفع عربي على مقياس فيفي عبدو واللتي تقول كلماتها :
انا بكره اسرائيل وبحب عمرو موسى اااااااايه
انا بكره اسرائيل وبحب عمرو مووووسى ااااااايه ....
حيث اخرج زميل الصحن منديل من جيبه وبدا في العزف من انفه بجميع الطبقات والمقامات من دو مي فاصولا اخخخخخ اااااتفوووو ( برضوه اعذروني مرة اخرى على الوصف ) ... واللتي شنفت اسماعنا وعكرت صفو أكلنا وعطلت استمتاعنا وكدرت انفسنا في وقت نحن في امس الحاجه لمن يرفع معنوياتنا ويبعد طبقات الهموم من على صدورنا ويزيح الخنوع والخوف عن كاهل امتنا الاسلاميه ... ولكن صاحب الخشم الموسيقي ابى الا ان يزيد من قرفنا ليجعلنا نغادر استمتاعنا بالأكل والذي كادت ان تنسينا شحومه ولحومه ولو لبعض الوقت واقع اخواننا في النيجر وافغانستان والعراق وفلسطين وغيرها من اقطار الامه الاسلاميه ... وربما ياتي يوم لنسمع ان احد رواد الموسيقى وضع سمفونيه لاحد اصحاب الحناجر الذهبيه الحيوانية بعد وجبه عشاء دسمه جمعتهما على صحن واحد في احد المناسبات كما وضع لورساكوف سمفونيته الشهيره عن عنتره بن شداد
تك تك
مواقع النشر (المفضلة)