[frame="7 10"]وما أن أذبلت بجفنيها حياتي
وأسدلت ستائر مقلتها نعاسا
هبّت لها بضع نظرات بعيني
تنسج سهام ظفيرتها فراشا
نامت وسائدها أنفاس عشق
يخيّمها نبضات قلب عطاشا
صورتها بسرير ألأحلام بدرٌ
يعانقه طوق بسمتها عراشا
فليت هذا الليل لا ينجلي أبدا
قمري على نجوم الليل باشا
سامرت ترتيل الكنار بثغرها
وأنغامه تعانق الدنيا بشاشا
فيغرق الخدّ بوديان ضحكتها
نبض وريدي يحوّم كالفراشا
ألا يا ليت كنت فارس حلمها
للحبّ خمر فيزيدني إنتعاشا
[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)