حذرت اختصاصية بصريات سعودية من مغبة "الاهتمام بمشاهدة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية المترجمة تحديدا"، والتركيز في "قراءة أشرطة الأخبار والأسهم ورسائل المشاهدين التي تعرضها الفضائيات أسفل الشاشات".
وقالت نادية المرهون إن خطورة هذه المواد على البصر قد تفوق المواد التلفزيونية الأخرى إذ إنها تتطلب قراءة مستمرة للنصوص لربطها بالمشاهد وفهم أحداث المادة التلفزيونية".
وبيّنت المرهون أن "الشاشة التلفزيونية عادة ما تبث أشعة حرارية وضوئية، فوق البنفسجية وتحت الحمراء، وإشعاعات أخرى غير ملاحظة، وكثرة التعرض لها تسبب ضرراً لأنسجة العين الخارجية". مضيفة أن "من هذه الأضرار الحساسية في ملتحمة العين، وجفاف القرنية الذي يؤدي بدوره إلى قروح أو عتامة، كما تتعرض العين لإجهاد أكثر كلما ازداد وقت التعرض للإشعاعات".
ونبّهت إلى أن مشاهدة المواد التلفزيونية المترجمة بالذات في غرفة مظلمة تضاعف المخاطر، فالمشاهد تتغير بين لحظة وأخرى وتتغير معها الموجات الضوئية الموجهة نحو العين، وبالتالي زيادة الجهد على العين.
وشددت المرهون على الخطر الذي يتهدد الأطفال في علاقتهم بالمواد التلفزيونية المترجمة، خاصة مع إهمال الآباء والأمهات لهم وتساهلهم في مشكلة المسافة القريبة من التلفزيون.
مواقع النشر (المفضلة)