،
ّتخط الاقلام مايستدعي ضرورة موقف ما
لتحاكي همسات هاجس يرتقب من ....
إطلالة غيم في فصل شتاء
موج بحر في وجود ربيع
فـ ليكـن ففي نهايه الامر ما هي الا.
أمنيـة
تتآكل مع مرور وريقات الخريف الصفراء
ليتبقى منها شيئآ باردآ لصيف ٍ حار
كـ (ج)ـمـر السعير
لهب إنتظار
حرق اشجار الهاجس الدامس بين العروق
الخافق في قلب واقع صاغي الى ملامح تغير قرمزية
ذات التفاتة بيضاء كغيم السماء المرتدي وشاح الصحو
الداعي الى ...
ذرى القناعة الحاملة بأجنة المستقبل
الماحي لماضي الجفن الملتهب
بدمعٍ طال كثيرآ فكان لبقائه
ليلاً بليداً دامسا الحزن
متوهج الظلام
حتى عقارب الساعة
أبت ان تعاود رقصتها حول محوريها
فتنحت جانبآ لتفسح المجال امام
رمش العين ولتصير منه عقربآ
ينهش بسمهُ جرحاً ملتهباً
:
"
؛
لا أريد شيئا ً سوى ذرى قناعة
تكفي سؤالي ..
الذي بات كالمصير المجهول
بأن الماضي صار ذكرى يرويها القاصون بمجالسهم
لغرض الاستفاده من تجربة جرح
:/
أما أليـوم
سيكون طوراً تقام فيه طقوس السكون
ولا اعرف ما الذي سيحصل غداً
فربما تأتي القناعة على طبق ٍ من ذهب
أو تعاد مسلسلة الانتظار بعد انتهاء اجزائها المقررة
أو
تكون هناك اسطر تلغي من الواقع اجزاء
أوتعمل جاهدة على اسقاط جنين الألم
ليكون مجيء البسمة واضحا ً
كوضوح خيوط الفجر الحائكة ظاهرة السماء
المرتقبة بداية يوم جديد
بقلمي ...
همسة العسكري
مواقع النشر (المفضلة)