استغرب الفنان ثامر التركي تصريحات الفنان راشد الماجد عنه مؤخرا
وبأنه تم الاستغناء عنه من مؤسسة فنون الجزيرة حيث قال في تصريح خاص لثقافة اليوم:
حقيقة لم يتم الاستغناء عني وخروجي كان بكيفي بعد أن عرفت أن راشد الماجد قد تولى زمام الشركة
وأنا اعرف أنني لن أكون متصافيا مع راشد في أي حال من الأحوال بالرغم من توقيعي مع الشركة قبل أن يستلمها راشد في عقد (مؤبد) مدته خمس وعشرين سنة ولي مرتب ثابت من قبلها كنت أتقاضاه أول كل شهر .
وبعد أن تولى راشد زمام الأمور بدأ في طرد كل الفنانين مثل علي عبدالكريم ومحمد المسباح والحريبي وعادل الماس ووعد خرجت بكيفها
وأبقى على البعض مثل حسن عبدالله لأنه فنان شامل يخرج ويغني ويلحن ويكتب وكذلك أروى ولأنهم لا يشكلون أي خطر عليه أما أنا وبحكم أن صوتي قريب جدا من طبقة صوته ولأنني ظهرت مع ذكرى في البوم منفرد وفي حفلات أوربت ونجحت في ألبومي الأول وأثنى علي كل الفنانين الكبار
خاف كثيرا من استمراري في الشركة وقال لهم بالحرف الواحد هذا ليس فنانا بالرغم من امتداحه لصوتي قبل خمس سنوات عندما ظهرت لأول مرة في اوبريت خليج الكبرياء.
كما يضيف ثامر:
لقد عطلت أعمالي لمدة طويلة بسبب تأخر الشركة في تسديد أجور أعمالي وبقيت في القاهرة بدون مال وأقفلت في وجهي أبواب الفنادق وأنا من الناس الذين لا يعرفون العمل بدون أن أعطي الناس أجورهم ومستحقاتهم ومع كل هذا صبرت ولم أصرح لأحد بكل ماحدث لأنني كنت ومازلت احترم مالك الشركة وهو الذي أهداني العمل وتكفل به من الألف إلى الياء وبحدود 800 ألف ريال ويضم أسماء كبيرة في عالم الشعر والفن مثل الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير سعود بن عبدالله وسلطان الناصر ومحمد عبده.
كما يضيف التركي:
لم يعد يهمني راشد الماجد فهو شخصية ضعيفة جدا رغم انه كبير في فنه
ويكفي فخرا لي أن فنان العرب محمد عبده قال لي أن جميع أعماله الفنية القديمة والجديدة ملك لي وتحت تصرفي في أي وقت واهداني عملا جميلا جدا لم يكتب له أن يرى النور حتى ألان وهو في جديدي القادم
ومن المؤسف حقاً أن ترى هرما فنيا كبيرا يسقط أمام عينيك بسبب حبه للمال والشهرة والتسلط، وراشد كنت اعتز به كفنان وكان بمثابة مثل أعلى لي في كل شيء وأحبه واقدره ولم أكن أتوقع أن يعاملني بهذه القسوة ويقوم بالتصريحات في الوسط الفني حيث يقول لهم:
لقد أعطيته الألبوم وقمت بطرده وهذا الأمر غير صحيح اطلاقا
أنا من طلب فسخ العقد وليس هو حيث كنت اعرف نواياه مسبقاً
وإذا ماجئت للحقيقة فإن الفنان لايخدم الفنان إلا (بالويل) وفي حالات نادرة
والحمد لله أنني عندما خرجت من الشركة استقبلتني خمس شركات بعقود مختلفة من ضمنها روتانا والتكامل وميجاستار وهذا دليل بأنني واصل والناس تحبني.
ويضيف التركي:
لقد عانى الفنانون في الشركة من التعامل السيئ بينهم وبين المديرين لأن راشد كان وراء كل ما يحدث فقد كان يسلط المديرين على الفنانين، وقبلها تسبب راشد الماجد في توقيف رابح صقر خمس سنوات والكل يعرف مشكلته معه في ذلك الوقت.
وفي آخر التصريح يقول التركي:
عندما اطرح عملي الجديد سوف يكون لي تصرف آخر مع راشد ومستعد لمواجهته في أي مكان يحب وفي أي قناة يختارها وسوف أفضحه وأقدم للجميع الادلة والبراهين على كل ما حدث لي..
ويضيف أيضا:
لقد دخلت ياراشد في حرب مع فنان صغير مبتدئ كان يكن لك كل الحب والتقدير ولم تبين له وجهك الأسود إلا بعد أن استلمت زمام الأمور.
مواقع النشر (المفضلة)