السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من جديد
:25ar::25ar:جعل الله ايامكم كلها حب وويئام:25ar::25ar:
هذ قصة عشق الخليفه عمر بن عبدالعزيز:24ar:
وعشقه مشهور لجارية فاطمة بنت عبد الملك بن مروان
(امرأته) وكانت جارية بارعة الجمال وكان معجبا بها وكان
يطلبها من إمرأته ويحرص على أن تهبهاله فتأبى ولم تزل
الجارية في نفس عمر فلما استخلفت أمرت فاطمة بالجارية
فأصلحت وكانت مثلا في حسنها وجمالها ثم دخلت على عمر
وقالت يا أمير المؤمنين إنك كنت معجبا بجاريتي فلانة
فسألتنيها أن أهبها لك فأبيت عليك والآن فقد طابت نفسي لك
بها فلما قالت له ذلك استبان الفرح في وجهه وقال عجلي بها
علي فلما دخلت بها عليه ازداد به عجبا وقال لها ألقي ثيابك
ففعلت ثم قال لها على رسلك أخبريني لمن كنت ومن أين صرت
لفاطمة فقالت أغرم الحجاج عاملا له بالكوفة مالا وكنت في
رفيقة ذلك قالت فأخذني وبعث بي الى عبد الملك فوهبني لفاطمة
قال وما فعل ذلك العامل قالت هلك قال وهل ترك ولدا قالت نعم
قال فما حالهم قالت سيئة قال شدي عليك ثيابك واذهبي الى
مكانك ثم كتب الى عامله على العراق أن إبعث الي فلان بن فلان
على البريد فلما قدم قال له ارفع الي جميع ما أغرمه الحجاج
لأبيك فلم يرفع إليه شيئا إلا دفعه إليه ثم أمر بالجارية فدفعت
إليه ثم قال: له إياك وإياها فلعل أباك قد وقع بها فقال الغلام هي
لك يا أمير المؤمنين قال: لا حاجة لي بها قال فابتعها مني قال:
لست إذاً ممن نهى نفسه عن الهوى فلما عزم الفتى على
الإنصراف بها قالت: أين وجدك بي يا أمير المؤمنين قال: على
حاله ولقد زادني ولم تزل الجارية في نفس عمر حتى مات رحمه الله؛؛؛؛
:25ar::24ar::25ar::24ar::25ar:
وهذا سيد الأولين والآخرين ورسول رب العالمين نظر الى زينب بنت جحش
رضي الله عنها فقال سبحان مقلب القلوب وكانت تحت زيد بن حارثة مولاه فلما
هم بطلاقها قال: هل اتق الله وامسك عليك زوجك فلما طلقها زوجها الله سبحانه
من رسوله من فوق سبع سموات فكان هو وليها وولي تزويجها من رسول الله
وعقد عقد نكاحها فوق عرشه وأنزل على رسوله وإذ تقول للذي أنعم الله عليه
وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه
وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
فسبحان الله هذا هو الحب الطاهر , فالحب:24ar: ليس له قلب واحد
فكل القلوب تحب وتحن وتعشق اياً كانت ولمن كانت.:25ar:
تمنياتي لكم بالحب الطاهر:24ar: ودمتم سالمين:25ar:
أختكم روق الروقي
مواقع النشر (المفضلة)