الشبكات اللاسلكية المحلية التي تؤمن استقبال المعلومات وإرسالها بالنطاق العريض للانترنت، أضحت جزءا من حياة المنازل والمكاتب، فهي أقل كلفة من الشبكات السلكية كما انها تتيح للعاملين التجوال بين مكاتبهم مع البقاء على اتصال بأجهزتهم الالكترونية. الا ان الخبراء يحذرون من اختراقها من الغرباء او تغلغل المتسللين اليها بهدف التخريب.
ووفقا للخبراء الاميركيين فان شبكات المنازل غير المؤمنة يمكن استخدامها ايضا من قبل الجيران المتطفلين بهدف إنزال مواد غير مصرح بها من الناحية الحقوقية من أغان وموسيقى، بل وحتى مواد إباحية من دون معرفة صاحبها، الأمر الذي قد يقوده لأن يصبح موضع ملاحقات قضائية، خصوصا وان من الصعب التعرف على الشخص او الجهة التي استخدمت الشبكة! وقد احتجز احد الاشخاص اخيرا عندما اوقف سيارته امام مبنى لمنظمة خيرية اميركية واستخدم شبكتها للتواصل مع الانترنت.
وقد تفتح مكاتب الاعمال الصغيرة التي لا تملك شبكات داخلية مؤمنة المجال لاختراق الشركات الكبرى التي تتعامل معها، وينطبق ذلك ايضا على الشبكات المنزلية. وللتغلب على المشاكل يقترح خبراء الأمن تغيير كلمات المرور في الشبكات اللاسلكية بين فترة وأخرى وتركيب مفاتيح ترميز للشفرات يمكن تغييرها وفق اسس منتظمة. كما يمكن تعديل الاشارات اللاسلكية بحيث لا تخرج عن جدران المكتب، وأخيرا توظيف برمجيات متقدمة لمسح الشبكات اللاسلكية المحلية تؤمن وضع الكومبيوتر المنزلي والمكتبي «في حالة الخفاء»!
مواقع النشر (المفضلة)