محمد شاب وسيم في الـ 24 من عمره وحيد والديه ومدلعينه لأقصى حدود الدلع كل طلباته اوامر
وكان محمد شاب طائش لايعرف الجد والمسؤوليه ويصاحب شله سيئة الاخلاق ومتعدده العلاقات مع البنات وكل يوم مع صنف غير .
وفي يوم اتفقت الشله مع محمد على الذهاب للمجمع الفلاني ونفس ماتعودوا عليه , وهناك لمح محمد فتاه جميله جدا تقول للقمر قوم وانا ابسط مكانك
اوووه قصدي قوم وانا اجلس مكانك
ولكن هذه الفتاه غير عن الفتيات اللي يعرفهم لم تعطيه اي فرصه حتى يتقرب منها
وبدأت الشله تستهزء به وانه لم يستطع ان يصل إليها
وانحرج محمد من تعليقاتهم وعند عودته للبيت اشغلت تفكيره كثير الفتاه التي لمحها بالمجمع وصار شغله الشاغل التفكير فيها ((( وراهن للشله انه بعد اسبوعين سوف يتمكن من الوصول اليها ويثبت لهم ذلك )))
ترك محمد الشله هالفتره وقطع اتصالاته مع كل معارفه من الفتيات.
وصادف الفتاه مره اخرى بالجمعيه وبدأ بمطاردتها وهي لاتحس به ولا تشعر بتواجده وهنا قام وصدمها بكتفه لعل وعسى تحس به وهذي اول مره تسقط عينيها في عينيه واعتذر لها .
وتابع يلاحقها فتوقفت الفتاه وسألته ::
لماذا تتبعني هكذا ؟؟
قال لها :: اريد ان اتعرف عليك
قالت له :: ولاتحلم بصوت مرتفع
ورجع محمد البيت بعدما عرف عنوان بيت الفتاه وهنا تلاقى مع الشله وبدأو يستهزؤن منه مره ثانيه ويقولون له تبقى على الرهان اسبوع ولم تصل إليها ؟؟!!!
وخرج محمد مندفع الى بيت الفتاه وقام يراقبها ليل نهار ينتظر خروجها واشغلت باله الفتاه واحس انه بدأ يحبها
وبالصدفه خرجت الفتاه من البيت وشافت محمد واحست بنفس الشعور اتجاهه .
ركبت الفتاه سيارتها وبدأ الشاب بمتابعتها ولعدم تركيز الفتاه على الشارع اصدمت بقوة بالرصيف .
وهنا توقف قلب محمد من الخوف وأخذها بسرعه الى المستشفى وجاءت عائله الفتاه الى المستشفى ولما رأت العائله الشاب سألوه من يكون ؟؟
فقالت الفتاه ::
انه شاب خلوق ساعدني وقت الحادث .
وهنا فرح محمد من قلبه وأثر كلامها فيه ومن هذه اللحظه بدأ محمد بالتغير
وخرجت الفتاه بعد يوم من المستشفى سالمه معافاه
احسو والدي الشاب انه متغير جدا ولما سألوه اخبرهم عن الفتاه وانه يحبها ويريد الزواج بها وقامت والدته بخطبتها ووافقو عليه وفرحت كثير الفتاه ولم تصدق ان في شاب يحبها مثل محمد .
وفي يوم لما كان محمد عند الفتاه استأذنها للصلاه وترك هاتفه عندها
وهنا ارسلت الشله السيئه مسج له يقولون فيه ::
((( مبروك فوزك بالرهان والله و جبت راسها )))
وهنا المسج قرأته بالصدفه الفتاه وبكت بشده ان حب محمد كان رهان فقط !!!
ولما عرف محمد بما اصاب الفتاه حزن حزن شديد وحاول يقنعها بأي اسلوب انه يحبها وان حبه لها حب حقيقي ولكنها لم تسمع له وانه اكبر كذاب .
وهنا مرض محمد مرض اجلسه البيت بعدما احس ان رضى الفتاه مستحيل .
وطلبو والدي محمد من الفتاه ان تحضرلمحمد وتراه وهنا فرح جدا" وطلب منها ان تسامحه قائلا لها
انا كنت انسان سيء ولايقدر الحب ولا يعطيه اهميه
(((((( ولكــــن حبك غيــــر حيــــاتي )))))))
*************************
مواقع النشر (المفضلة)