يحل محل الـ«لاب توب» المحمول
يطور كريس ديبونا مدير البرمجيات المفتوحة في بوابة «غوغل» الانترنتية، جهاز كومبيوتر خفيف وصغير جدا يسهل الاعمال اثناء التنقل، خصوصا في المطارات، اكثر بكثير من كومبيوترات «لاب توب» المحمولة.
ولا تزيد ابعاد الكومبيوتر الجديد، الذي اطلق عليه اسم «أو كيو او ـ01» (OQO-01)، عن ابعاد بطاقة صغيرة طولها 5 بوصات (12.5 سم تقريبا) وعرضها 3 بوصات (7.5 سم تقريبا)، ويزن 14 أونصة (420 غراما تقريبا). ويوضع في قلبه نظام تشغيل «وندوز أكس بي». ويقول ديبونا: «استخدم كلا من هاتفي الجوال وهذا الجهاز بنفس الطريقة، لانهما جهازان مخصصان للقراءة فقط، وبإمكاني متابعة المعلومات المعروضة عليهما». ويحتوي الكومبيوتر على لوحة مفاتيح مزروعة داخله يمكن النقر على ازرارها بالابهام.
وعندما يود تنفيذ اعمال اكثر جدية فإنه يفتح لوحة ازرار اخرى من طراز «ثنك آوت سايد» تزيد ابعادها قليلا عن ابعاد كومبيوتره، وتزن 5.6 اونصة (168 غراما تقريبا) تتواصل مع الكومبيوتر لاسلكيا بتقنيات «بلوتوث».
وليس ديبونا الوحيد الذي يطور كومبيوترات صغيرة، او هواتف متراكبة تحل محل كومبيوترات «لاب توب» المحمولة. وتلعب الواح المفاتيح الصغيرة المنثنية، التي بدأت بالظهور منذ الاوقات الاولى للكومبيوتر المحمول، دورا اكبر اليوم. كما تملك غالبية الكومبيوترات الكفية اليوم، كل البرامج التي تسمح لها بتصفح الانترنت وتبادل البريد الالكتروني، بل حتى اسقاط المشاهد عبر البروجكترات على شاشة في قاعة. ومنها على سبيل المثال «تي اكس» من بالم بثمن 299 دولارا، ويزن 5.25 أونصة (نحو 158 غراما) الذي يتيح لمستخدمه تحرير النصوص والحسابات وتدقيق العروض التي يرغب رجل الاعمال في عرضها على الشاشة. وتستطيع هذه الاجهزة توفير الالعاب الالكترونية وعرض محتويات اقراص الفيديو الرقمية.
واصبحت الاجهزة الصغيرة قادرة على الاستغناء عن لوحة المفاتيح الكبيرة الحجم وعن الماوس، ففي سفرة صغيرة يمكن لهما البقاء في البيت! الا ان نواقص هذه الاجهزة لا تزال تتمثل في انها تحتاج دوما الى اجهزة خاصة بها لتغذية الطاقة، مثل البطاريات التي ينبغي شحنها بين فترة واخرى.
.
مواقع النشر (المفضلة)