منتج المسلسل:تعمدنا إظهار العنف ليتناسب مع بشاعة الحوادث
قال منتج مسلسل يتابعه المشاهدون المصريون والعرب بشغف شديد بعد أن عرض مشهد اغتصاب مروع لطبيبتين وممرضة إحداهن أستاذة في كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، إنه كان مقصودا أن يكون المشهد صادما، ليتناسب مع حجم بشاعة حوادث الاغتصاب في مصر، مؤكدا أن ما بثته قناة دبي الفضائية لا يزيد سوى 75 ثانية عن ما بثته باقي القنوات.
وأكد المنتج جمال العدل " إن المسلسل الذي يحمل اسم "قضية رأي عام" ينسجم فعلا مع واقع مؤلم تتعرض له نساء بريئات، لا يملكن ازاءه حق الشكوى، لأنهن يتحولن في هذه الحالة من مجني عليهن إلى جانيات.
وأمس صار المسلسل قضية واقعية مثارة بالفعل بعد أن قضت محكمة جنايات مدينة "بنها (شمال القاهرة) الأحد 23-9-2007 ببراءة متهم باغتصاب طفلة (12 عاما) وحملها سفاحا، ليصير الأب الحقيقي لطفلها مجهولا إلى اشعار آخر.
وهو نفس التهديد الذي تعرضت له استاذة الطب في المسلسل وقامت بدورها الفنانة يسرا وزميلتاها الطبيبة والممرضة، بعد خطفهن أثناء عودتهن من عملهن ليلا في أحد المستشفيات، واقتدن إلى منزل في مزرعة يملكها والد أحد المغتصبين الثلاثة وهو وزير مرموق حسب سيناريو المسلسل، وهناك أجبرن على الجنس تحت تهديد المطاوي (الخناجر) اللاتي قاومنها بشدة مما نتج عن ذلك اصابات مؤثرة، وفقد الممرضة التي كانت حاملا في شهورها الأخيرة لجنينها واستئصال رحمها فيما بعد من تأثير العنف الجنسي الذي تعرضت له.
مواقع النشر (المفضلة)